المصدر طرح قيد الاختبار صيغة حل رهن الدرس الآن، وكشف عناوينها لـ”الأنباء” وفيها يتنازل الرئيس ميشال عون عن الوزير السني في حصته، مقابل تنازل الرئيس المكلف سعد الحريري عن الوزير الماروني في حصته هو الآخر، وبذلك يرتفع عدد الوزراء الموارنة في حصة عون إلى اثنين بدلا من واحد، كما يستعيد الحريري الوزير السني الذي كان تنازل عنه لعون، فيرتفع عدد وزراء السنة لديه خمسة من ستة، وهكذا يذهب السني السادس إلى فريق حزب الله، مما يشكل حفظا لماء وجه الجميع.
في هذه الحالة، يضمن الحزب توزير فيصل كرامي، المرفوض توزيره من قبل عون، بينما يخسر الحريري توزير مستشاره المفضل غطاس خوري.
والسؤال الآن: هل يتقبل التيار الوطني الحر ورئيسه جبران باسيل، تخلي رئيس الجمهورية عن العنصر السني في حصته الحكومية، مع ما يعنيه ذلك من تأمين وصول وزيرين من كتلة فرنجية الى الحكومة، بدلا من واحد؟ ومثل حكومة كهذه هل ستكون قادرة على التجانس والإنتاج، في ظل التدخلات الخارجية المرشحة للتعاظم؟