بعد تقرير مراسل “الجديد” هادي الأمين عن خطف أم وابنها في منطقة الأوزاعي ونقلهم الى منطقة خارج الأراضي اللبنانية، تحرّكت عشائر بعلبك الهرمل، وخاصة آل جعفر، وقامت بالضغط على الخاطفين وإحضار الطفل من ريف القصير في داخل الأراضي السوريّة.
وتسلّم أحد وجهاء آل جعفر، المدعو خالد شفيق جعفر، الطفل من الخاطفين وقام بتسليمه لمخابرات الجيش اللبناني.
وقد ورد اتصال الى قناة “الجديد” من السيدة دنيا عثمان (أم الطفل) نفت فيه أن تكون قد تعرّضت للإختطاف هي وابنها.
وقالت إنّ زوجها من أصحاب السوابق وقد تعرّضت لإطلاق نار من قبله، مشيرة الى أنّ قضيّتها أصبحت في عُهدة جمعية “كفى” وهي “في انتظار ما تتخده القوى الأمنية من إجراءات في حق زوجها لحمايتها وحماية ابنها”.