كانت شكوك الزوج بحق زوجته في محلّها، فسرعان ما قطع الشك باليقين بعد ضبط محادثات زوجته والرسائل التي كانت تتبادلها مع العشيق. لكنّ المفاجأة الصادمة بالنسبة إليه هي اكتشاف هوية غريمه.. فالزوجة تخونه مع صهره، زوج شقيقته، في أحد الشاليهات في مكان بعيد عن العاصمة.
سارع الزوج الى تقديم شكوى أمام النيابة العامة في بيروت، بحق شريكة حياته “فاديا” (إسم مستعار) البالغة من العمر ثمانية وعشرين عاماً وعشيقها “بدر” (39 عاماً) أورد فيها أنه متزوج من المدعى عليها وأنّ المدعى عليه هو زوج شقيقته، وأن علاقة عاطفية تجمع بين زوجته وصهره وقد خرجا لأكثر من مرّة الى منطقة فاريا لتمضية فترة ما قبل الظهر في أحد الشاليهات ومارسا الجنس خلالها.
واتخذ المدعي صفة الادعاء الشخصي بحق الإثنين، وأرفق الدعوى بصور فوتوغرافية مضبوطة للمدعى عليهما وبمضمون محادثاتهما على “الواتساب”.
باستجواب المدعى عليه أقرّ بما أسند إليه كما أقدم على توقيع إقرار خطّي بهذا الأمر قبل تقديم الزوج لشكواه الراهنة.
الزوجة نفت وجود علاقة غرامية أو جنسيّة مع صهر زوجها، وزعمت أنّ علاقة صداقة تجمعها به واعترفت بذهابها معه الى محلّة فاريا لثلاث مرّات والمكوث هناك في أحد الشاليهات.
أحيل المدعى عليهما للمحاكمة أمام القاضي المنفرد الجزائي في بيروت بعد الظن بهما من قبل قاضي التحقيق أسعد بيرم بجرم المادة 487 عقوبات التي تنص على معاقبة المرأة الزانية وشريكها مدة تتراوح بين الثلاثة أشهر والسنتين.