*♨♨وهاب يفجّر قنبلة… “في لحظة غضب”*
لم تنتهِ بعد المواجهة بين تيّار المستقبل والوزير السابق وئام وهاب. يستخدم الأخير لغةً أشبه بلغة العام ٢٠٠٥، ويأتي الردّ في الشارع، في تحرّك يصفه “المستقبل” بـ “العفوي”.
في الأمس، بلغ كلام وهاب أعلى سقفٍ له عبر “فيديو” مسرّب من كلمة له في لقاء ظهر فيه الى جانبه النائب السابق فادي الأعور.
ذهب وهاب بعيداً في “الشخصي” وتوجيه الإهانات والتهديد، ما قد يؤدّي الى ردود فعلٍ في الشارع في الساعات المقبلة.
وبعد تسريب “الفيديو”، أصدر وهاب بياناً نسبه الى “المكتب الإعلامي لرئيس حزب التوحيد العربي الوزير وئام وهاب”، وجاء فيه: “إنتشر فيديو مسرب عن كلام صدر خلال اليومين الماضيين رداً على الشتائم التي اطلقت واليافطات التي علقها أنصار المستقبل وتضمن الفيديو إساءات شخصية لا يسعنا إلا الإعتذار عنها لأنها أتت في لحظة غضب ورداً على شتائم قاسية”.
وما هي إلا دقائق قليلة، بعد بيان وهاب، حتى صدر بيان عن هيئة شؤون الإعلام في تيّار المستقبل، جاء فيه: “يجدد “تيار المستقبل” دعوة الاصدقاء والمناصرين وكافة المواطنين الذين يشعرون بالاذى المعنوي من الكلام الخسيس الذي يصدر عن البعض، ان يمتنعوا عن الخوض في ردات الفعل التي تخالف سلوك وتربية معظم اللبنانيين، خصوصاً اذا جاءت على صورة واسلوب اولئك الذين اختاروا لغة السفهاء لتأكيد وجودهم السياسي.
إن القذارة السياسية التي تستمعون اليها ليست من شيم اهلنا ولا مكان لها في صفوفنا، وليس هناك من موجب للهبوط الى مستواها”.
فهل تنتهي المواجهة هنا، أم سنكون أمام حلقات جديدة في الأيّام المقبلة؟