أثار كشف “الأخبار” عن رفض لبنان هبة ذخائر روسية، للجيش اللبناني، سجالاً واسعاً في البلاد، ولعلّ أبرز نتائج النقاشات الأخيرة، كانت عودة قرض المليار دولار لتسليح الجيش إلى الواجهة
وفي هذا السياق، أعرب أكثر من مصدر دبلوماسي وعسكري روسي عن خشيته، لـ”الأخبار”، من أن يكون الحديث عن القرض في “سياق إزاحة الأضواء عن العقبات الحقيقية التي تقف في وجه التعاون العسكري التقني”، في ظلّ عراقيل تعانيها الشركات الروسية في المصارف اللبنانية، والصورة التي تكوّنت لدى الروس بعد رفض الهبة.
من جهته، شدد وزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال يعقوب الصّراف لـ”الأخبار” على إن “لبنان مهتمّ جداً بالتعاون العسكري مع موسكو”، نافياً وجود أي قرار رسمي باعتماد طرف تسليحي واحد للجيش، هو الولايات المتحدة الأميركية، وأكّد أن “الجيش اللبناني لا يزال يستعمل معدات عسكرية روسية، وهو مستمر بذلك”، مشيراً إلى أن “التأخير الذي حصل في توقيع اتفاقية التعاون العسكري سببه تقني”.
وحول مسألة الهبة، جزم الصّراف بعدم وجود أي نيّة لرفضها، وأن “التعاون العسكري مع موسكو مستمر على أكثر من صعيد”