شدّد عضو “اللقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين” النائب قاسم هاشم، على أنّ “ما يُطالب به اللقاء من أن يتمثّل أحد أعضائه في الحكومة المقبلة هو مطلب حقّ، وفق نتائج الإنتخابات النيابية الأخيرة الّتي اعتمدت القانون النسبي”، منوّهًا إلى أنّ “رئيس مجلس النواب نبيه بري نصح منذ اللحظة الأولى بالانتباه إلى هذه القضية، وعدم إدارة الظهر إلى توزير هذا الفريق”.
وبيّن في حديث إذاعي، أنّ “اللقاء كان مرنًا وتعاطى بإيجابية مع تشكيل الحكومة، فقد سمّى رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري لتأليف الحكومة وعن قناعة، وأبدى مرونة حيث أنّه ترك الخيار للحريري وفق صلاحياته لتسمية أي من أعضاء اللقاء الستة ليتمثّل في الحكومة المقبلة”.
وأكّد هاشم أنّ “هذا اللقاء لم يكن وليد الصدفة. هو موجود قبل بدء مسيرة التكليف، وعَقد اجتماعاته بعد الإنتخابات مباشرة. هذا اللقاء له شخصيّته المستقلة”، موضحًا أنّه “ليس هناك من مستهدف بالإصرار على طلب توزيرنا، بل قد يكون اللقاء هو المستهدف”.
ولفت إلى “أنّنا نمثّل انتماءً تاريخيًّا في الطائفة السنية، ونمثّل كما يمثّل غيرنا”، كاشفًا أنّ “هناك اتصالات بعضها مُعلن والجزء الأكبر منها غير مُعلن، على كلّ الصعد والمستويات، ونأمل أن يتمّ التخفيف من حدّة الاحتقان والتوتر والخطاب الموتور”، مبيّنًا أنّ “لا مشكلة لدينا بأن يكون لرئيس الجمهورية وفريقه السياسي 11 وزيرًا”.