بيان رقم واحد بسم الجوع والفقر والحرمان

يان رقم واحد

بسم الجوع والفقر والحرمان
بسم وطن ليس لنا فيه مسكن لائق ولا مأكل لائق
بسم شعب لا يعرف من وطنه سوى البطالة والتلوث والسرطان والظلم
بسم المنطق
نعلن نحن #شباب_الوطن، موارنة وسنة وشيعة ودروز وروم و اورتوذكس الخ .. ، من بيروت والبقاع وطرابلس والجنوب والجبل، نعلن حالة الطوارئ الشعبية.
من الآن فصاعداً لن نكون شياطين خرس نرى الخطأ ونسكت، لن نكون شهود زور على وطن يضيع من بين ايدينا، لن نقع باخطاء الماضي، ونطرح عناوين واسعة كمكافحة الطائفية و الفساد والمحسوبية التي برغم احقية المطالبة فيها الا انه تم استغلالها عموميتها لاحباط الشعب وثنيه عن التظاهر، سنصعد الدرج من اوله واول مطالبنا سيكون المطالبة ب تخفيض الضرائب عن المحروقات كمطلب وحيد اوّلي لتظاهراتنا، لن نحيد عنه حتى تحقيقه.
نحن نعتبر ابناء ومناصري الاحزاب اللبنانية اخوتنا في الجوع والقهر ومطالبنا هي مطالبهم، لا نريد التجريح باي زعيم سياسي ونحترم الحضور السياسي للجميع في المجتمع اللبناني، لا نريد تغيير الانتماء السياسي لاحد، بل نريد من كل مناصر لاي حزب ان يعلن ما يقوله في السر الى العلن ويضغط على حزبه وتياره السياسي معنا لتحقيق مطلبنا المحق.
نبارك للجميع اقتراب تشكيل الحكومة، ونقول ان تحركنا يأتي بمثابة تحفيز لكل اعضاء الحكومة للعمل على معالجة مشاكلنا اولها غلاء اسعار المحروقات والبكاقة الصحية، تحركنا هو انذار للحكومة ان الشباب اللبناني سيحاسب ويراقب ويتظاهر ويلاحق مطلبه حتى تحقيقه، وليكن اول قرارات الحكومة العتيدة تخفيض الضرائب على المحروقات، ومن بعدها اصدار البطاقة الصحية
في اي اجتماع لمجلس النواب تقفل الطرقات ونتحمل ذلك، تحملونا يوم الاحد واعتبروا انها جلسة من جلسات المجلس.
للسياسيين واصحاب المعالي والسيادة، نحن ابناؤكم، نحن شعبكم، هذه صرختنا لكم، استجيبوا لنا رأفة فينا و بمستقبل هذا الوطن.
وللشباب في كل ارجاء لبنان، ندعوكم لنقف يدا بيد للمطالبة بحقنا في ضريبة عادلة على المحروقات، يوم الاحد في ٢٣-١٢-٢٠١٨ عند الساعة الثانية عشر ظهرا وحتى الساعة الثالثة بعد الظهر في ساحة الشهداء بيروت.
الوطن يضيع تعالوا نقوم بما علينا حتى لا نصمت حين يسألنا اولادنا، ماذا فعلتم حين ضاع لبنان؟

شاهد أيضاً

مجازر إسرائيل = عدالة السما كتير قوية/دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ …