أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ​محمد خواجة​ الى أن “إدارة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ مُربَكة منذ اليوم الأول لولايته

أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ​محمد خواجة​ الى أن “إدارة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ مُربَكة منذ اليوم الأول لولايته، وأكبر دليل على ذلك هو حجم الإستقالات والإقالات التي شهدتها خلال عامين، وفي كلّ المجالات”، معتبرا أن “هذا الأمر ناجم عن اعتبارات عدّة، أوّلها شخصية ترامب المتغيّرة والمتبدّلة، وصولاً الى عدم تقبُّل ​الولايات المتحدة​ بأنها ليست القوة الوحيدة في العالم رغم أنها لا تزال قوة أساسية. وهذا ما يسبّب لها الإرباك ويُدخلها أحياناً في ​اشتباكات​ سياسية وتجارية واقتصادية وضرائبية مع دول ناهضة حالياً ك​الصين​ و​روسيا​. كما أن ترامب لا يمتلك لا ​العراق​ ولا ​سوريا​، والأمر نفسه بالنسبة الى روسيا وأي بلد آخر، إذ إن كل بلد هو في النهاية لشعبه”.

ولفت خواجة في حديث الى وكالة “أخبار اليوم” الى أن “من إيجابيات ترامب هو أنه يتحدّث جهاراً عمّا يفكّر به، وهو مباشر لا يمارس ​سياسة​ المكر لأنه يفضح دائماً ما يدور في باله.

وفي هذا الإطار، يعلم الرئيس الأميركي أنه ليس اللّاعب الوحيد على الساحة العراقية، إذ توجد قوى أخرى هي التي أثّرت على القرار الأميركي بالإنسحاب خلال الولاية الأولى للرئيس الأميركي الأسبق ​باراك أوباما​، كما يدرك أن هذه القوى هي التي هزمت داعش” وليس ​الجيش الأميركي​”، مشددا على أن “العراق ليس وديعة لدى ترامب يتصرف به وبالإنسحاب منه كما يشاء، وعندما تقرّر القوى العراقية جدياً وتتكاتف حول إخراج الولايات المتحدة، فإن ذلك يتمّ. أما أن يُستخدَم العراق منصّة ضد سوريا، فهذا ممكن، ولكنه لا يغيّر شيئاً في المعادلات، لأنه سيضع ​القوات الأميركية​ بين عراقي وسوري”.

واعتبر أن “الصورة باتت مكشوفة تماماً، وجزء من كلام ترامب هو تعويضي بسبب الحملة عليه، بعد قراره الإنسحاب من سوريا، من وزير الدفاع المستقيل، ومن ​إسرائيل​، كما من ​الأكراد​ الذين يجب عليهم أن يدركوا أن مصلحتهم موجودة داخل مجتمعاتهم، وبأن يكونوا مواطنين تحت سقف المواطنة والديمقراطية والحرية، بدل الاستعانة بأي قوّة خارجية لأهداف إنفصالية، ولا سيما بعد إعلان ترامب “الاستسلام السياسي”.

شاهد أيضاً

مجازر إسرائيل = عدالة السما كتير قوية/دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ …