مبادرة عون تبدو على محك التنازلات المتوازية بما يجعل الوزير الملك جزءا من سلة ضمانات

🏮⏳🏮مبادرة عون تبدو على محك التنازلات المتوازية بما يجعل الوزير الملك جزءا من سلة ضمانات

لفتت أوساط سياسية لصحيفة “الراي” الكويتية، إلى أنّ “”​حزب الله​” ثبّت عمليًّا الخطّ الأحمر حول وجوب أن يكون أي اسم يمثّل السنّة الستة الموالين له في الحكومة جزءًا لا يتجزأ من كتلتهم حصرًا، في حين لم تبرز إشارات إلى أنّ رئيس “​التيار الوطني الحر​” وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ تخلّى عن مطلب أن يكون هذا الاسم منضويًا في تكتله المحسوب على رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، بما يعني واقعيًّا حصول فريق الرئيس عون على الثلث المعطّل منفردًا؛ الأمر الّذي يشكّل سابقةً في تاريخ الحكومات اللبنانية”.
وركّزت على أنّ “المبادرة الّتي كان أطلقها الرئيس عون لحلّ عقدة تمثيل “مجموعة الستة” والّتي يحاول المدير العام للأمن العام اللواء ​عباس ابراهيم​ تعويمها، في موازاة معاودة فتح قنوات التواصل “التبريدية” بين “حزب الله” و”التيار”، تبدو على محكّ التنازلات المتوازية، بما يجعل “الوزير الملك” جزءًا من سلّة ضمانات متبادَلة (بين الحزب والتيار) تتناول وظيفته وموانع تحوّله ورقة “قالِبة للتوازنات” في استحقاقٍ أو آخر”.

ورأت هذه الأوساط أنّ “ما تشهده الكواليس من إثارة مسألة معاودة النظر في مجمل “البازل الحكومي”، كأحد الخيارات في سياق معالجة عقدة النواب السنّة الستة، يبدو أقرب إلى “حرب السقوف التفاوضية” منه إلى أمر قابِل للتحقّق، نظرًا إلى ما يعنيه ذلك من عودة عجلة التأليف إلى نقطة الصفر، عوض حَصرِها في “المربّع الأخير””.

شاهد أيضاً

إتصالات بلزوم الإخلاء/دكتور عباس

جرى خلخلة الأمن في بيروت منذ يومين إتصالات مبرمجة ناطقة بالعربية، تُطالب بإخلاء المباني هذه …