🔲🔴🔲روكز لا حكومة في الافق
بتسربيات جديدة وسيناريوهات تشكيل متعددة، استؤنف الحراك السياسي لانضاج الطبخة الحكومية بعد أن فشلت المساعي قبل العطلة في الامتار القليلة المتبقية قبل خط النهاية.
وبدأ مطلع العام بحركة مكوكية توزعت بين بيت الوسط وبعبدا واماكن أخرى، بعضها ظهر على الاعلام وبعضها الآخر في الكواليس، بهدف تذليل عقبة تمثيل اللقاء التشاوري في الوزارة، ولكن التجارب “الاليمة” التي مرت علينا عَلَّمت الجميع بأن الكتمان هو ألحل الوحيد لأي عقدة تواجهنا في مشوار التأليف.
وفيما يتصدر الوزير جبران باسيل الاخبار من خلال الحراك الذي يقوده لاستيلاد الحكومة، يرى زميله في تكتل لبنان القوي النائب شامل روكز أننا لا نزال نواجه المشاكل وأن لا جديد على مستوى الحل بانتظار نتائج الاتصالات المستمرة بين الاطراف المعنية.
وفي حديثه يؤكد روكز أن هناك المزيد من “الحوافز” التي تدفعنا لتشكيل الحكومة ومن بينها انعقاد القمة الاقتصادية العربية في بيروت، وبرأيه فان انعقادها بغياب الحكومة أمر غير مستحب الامر الذي يشكل ضرورة ملحة لتسريع عملية التأليف، لافتا الى ان الاهمية تكمن اليوم بأن نخرج بنتيجة في نهاية المطاف وأن يتم تطبخها على نار هادئة لانها تعطي نتيجة أفضل.
ويوضح روكز فكرته حول الحكومة المصغرة التي برأيه تأتي كحل فعال ناجع منتج ويعكس تضامنا حكوميا ومردودا عاليا يتصل بمستقبل البلد والازمات المحيطة، مشيرا الى انه لن يكون ضد أي حكومة وحدة وطنية منتجة.
ويخرج روكز بانطباع “متشائل” حيال الوضع الداخلي، فالامور كما تبدو أمامنا اليوم غير مستحبة وحتى الآن لا نرى في الافق حكومة ولم نصل بعد الى المراحل النهائية وللخطوات الاخيرة في مشوار التشكيل في ظل المصاعب الداخلية التي نواجهها يختم روكز حديثه.