🔲🏮🔲باسيل لخصومه: أنا من يعيد سورية الى الجامعة
خلف الكواليس الحكومية التي يحاول استنباط الحلول لفك العقد، يعمل وزير الخارجية جبران باسيل على المحور السوري، لاعادة دمشق الى حضن الجامعة العربية.
استغل وزير الخارجية القمة الاقتصادية المزمع عقدها في بيروت ليسدي خدمة للنظام في سورية ويظهر أن له الفضل الكبير بتحريك الجامعة العربية لكي تصدر بيانا يمهد لعودة سورية الى مقاعد الجامعة من بوابة بيروت.
ويتواصل رئيس التيار مع مسؤولين سوريين وآخرين في الجامعة العربية لصياغة بيان “منمق” يريح الطرفين، ويعطي للبنان الغطاء لدعوة دمشق الى القمة الاقتصادية في بيروت تمهيدا لحضورها القمة العربية في تونس.
ويجري باسيل أكثر من اتصال في اليوم مع المقربين من النظام لايجاد المخارج التي تريح سورية ولا تشكل في الوقت عينه احراجا للدول العربية وعلى رأسها السعودية.
ويعطي رئيس الدبلوماسية اللبنانية أهمية لهذه الخطوة توازي اهمية تشكيل الحكومة وأكثر، لأن هذه الخطوة قد تعطيه نقاطا على حساب خصومه في السباق الرئاسي وتحديدا النائب السابق سليمان فرنجية، فالرجل يريد أن يسجل على “سيرته الذاتية” عملا مهما يعطيه الاولوية في رئاسة الجمهورية وهو اعادة سورية الى حضن الجامعة العربية، ولو كان هذه الاجراء في الاطار التنفيذي، لأن التغييرات السياسية في المنطقة والعالم كانت الدافع الاساسي لتغيير وجهة نظر الدول العربية من النظام السوري.
من هنا يجد باسيل أن اطلالات نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي على الاعلام ضرورية في هذا التوقيت، لتمرير بعد الرسائل، ولا خجل بأن يكون للفرزلي الدور البارز لتقريب وجهات النظر بين باسيل و “الاخوة” السوريين لما فيه مصلحة للبلدين كما يردد “دولة الرئيس”.