4 آلاف “إرهابي” في لبنان… الى السّجن

4 آلاف “إرهابي” في لبنان… الى السّجن!

كشف مصدر عسكري لبناني أن السلطات الأمنية اللبنانية استطاعت أن توقف 4233 شخصا بتهمة الإرهاب في البلاد في غضون عامين.

وأوضح المصدر، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، أن القوى الأمنية ألقت القبض على 3743 شخصا خلال عام 2017، فيما ألقت القبض على 490 شخصا خلال عام 2018 من جنسيات مختلفة، وذلك بتهمة التحضير للقيام بعمليات انتحارية أو زرع عبوات ناسفة أو تفخيخ سيارات أو تهريب أموال لصالح منظمات إرهابية وأشخاص إضافة إلى جرائم لها صلة بالإرهاب.

وأكد أن تضاؤل عدد الموقوفين العام الماضي دليل على الدور الكبير الذي تقوم به مديرية المخابرات في الجيش بتقليص دور الإرهاب وسد منافذه والقضاء على إمداداته.

وشدد المصدر العسكري على ارتياح لبنان حيال الوضع الأمني وخطر الإرهاب، مبينا في الوقت ذاته استمرار القلق في ظل استمرار الحرب في بلد الجوار الإقليمي “سوريا”، خاصة لناحية تسلل المسلحين إلى لبنان من ناحية أدلب السورية.

وأفاد بأن الجيش اللبناني شدد التدابير الأمنية على الحدود اللبنانية السورية، خصوصاً من الجهة الشمالية تحسبا لأي عمل أمني، مشيرا إلى نجاح العملية العسكرية التي قام بها الجيش اللبناني ضد تنظيم “داعش”، حيث تم إلقاء القبض على المسلحين في مخيمات بلدة عرسال والقضاء عليهم في أطراف البلدة المذكورة في عملية أمنية أطلق عليها “فجر الجرود”، شهر آب العام 2017 وسقط خلالها سبعة عسكريين للجيش اللبناني في انفجار عبوات ناسفة والغام زرعها المسلحون في جرود عرسال.

ولفت إلى وجود تنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري عبر مكتب التعاون والتنسيق التابع للجيش اللبناني، موضحا أن الجيشين تعاونا في عملية فجر الجرود، ومشددا على ضرورة هذا التنسيق بما يخدم أمن لبنان وسلامة أراضيه وحل المشاكل الحدودية بين البلدين.

وأكد المصدر على استمرار خطر العدو الإسرائيلي على الحدود الجنوبية للبنان، خصوصاً مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية، مشددا على اتخاذ الجيش إجراءات مشددة على الحدود مع اسرائيل، حيث يوجد لواءان وفوج تدخل على الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، معلنا جهوزية الجيش لقتال العدو الإسرائيلي، حيث قاتل العدو العام 2006 وسقط له آنذاك 54 عنصرا من العسكريين.

شاهد أيضاً

مجازر إسرائيل = عدالة السما كتير قوية/دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ …