بدء كلمة سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله المتلفزة التي يتناول فيها آخر التطورات السياسية
الســيد _نصــراللــــہ
أمام الحكومة مسؤوليات وإستحقاقات كبيرة
يجب أن تعترف القوى السياسية ببعض المخاوف ونقاط القلق الموجودة لدى العديد من الجهات الداخلية
الســيد _نصــراللــــہ
ندعو إلى الهدوء بعد تشكيل الحكومة والإبتعاد عن السجالات الإعلامية
هناك إجماع بوجود خطر مالي وإقتصادي على البلد وبالتالي يجب أن يكون هذا الأمر أولوية مطلقة
يجب التعاطي مع هذا القلق والخوف الموجود لدى بعض القوى الداخلية بإيجابية
السيد نصرالله:
ثاني العناوين المطلوبة من الحكومة هي ملفات الناس الحياتية والإجتماعية
مكافحة الفساد مسؤولية الحكومة مجتمعة وهذا مؤشر على مدى جديتها في العمل
مكافحة الفساد والهدر المالي تأتي في مقدمة خطوات التحصين الداخلي
السيد نصرالله:
لتوزيع المشاريع المطروحة في الحكومة على الوزراء قبل وقت كاف لدراستها والمطلوب وضع دراسات وحلول جذرية وحقيقية للمشاكل
الإنطلاق من المصالح الشخصية والطائفية والحزبية لا يؤدي إلى حل الملفات المطروحة
لعدم مناقشة ملفات حيوية تحت ضغط مواقع التواصل والإتهامات والتهويل والتحريض الطائفي
منفتحون على الحوار في كل الملفات والمهم هو وضع مصلحة لبنان في المقدمة
الأمور في الحكومة غير خاضعة لأقلية أو أكثرية بل للنقاش والأمور مفتوحة داخل مجلس الوزراء
ليكون الجميع شركاء في اتخاذ القرارات الصعبة لأن الجميع سيتحمل مسؤولية نتائج تلك القرارات سواء لجهة نجاحها أو فشلها
الوزير هو وزير لكل اللبنانيين ووزارة الصحة ستكون كذلك بمعزل عن الجهة التي سمّته
وزير الصحة كفوء وموضع ثقة وهو شخصية مستقلة ومقرّبة وغير حزبية
أموال وزارة الصحة ستكون متاحة أمام التفتيش المركزي وديوان المحاسبة
سنسعى خلال الفترة المقبلة بأن نساهم في إنجاح مشاريع وزارة الصحة وهذا لا يجوز أن يكون موضع قلق..
ما يهمنا في وزارة الصحة هو موضوع الإستشفاء الذي يعني جميع اللبنانيين وملف تخفيض كلفة الدواء على الدولة والمواطن وتسهيل وصول الأدوية إلى الناس لاسيما أدوية الأمراض المستعصية..
التجربة ستثبت بأن هذه الوزارة ستكون في خدمة كل اللبنانيين بمعزل عن التحالفات والخصومات
توقعنا من وزير الصحة أن يعطي أولويته المطلقة للحضور في الوزارة ولحضوره الميداني في المستشفيات
السيد نصرالله:
هذا توصيف خاطئ مجافي للحقيقة وكذب على الناس والحكومة الحالية ليست حكومة حزب الله على الرغم من أن وجودنا فيها مؤثر وأساسي أكثر من أي وقت مضى
تفاهم 6 شباط الـ 2006 مع التيار الوطني خطوة مهمة وتاريخية أسست لمرحلة جديدة وأحبطت أهداف العدوان
طبيعة العلاقة بين حزب الله وامل اعمق من أي التباسات قد تحصل وكذلك الامر بالنسبة للعلاقة بيننا وبين التيار الوطني الحر
في ذكرى التفاهم نبارك للقيادتين والجمهورين ونؤكد على التمسك به وتوسيعه وتطويره ونبني عليه آمال كثيرة