الجيش “الإسرائيلي” يضع قواعد جديدة لجنوده عند استخدام “الفيسبوك
أشار موقع “المصدر – الإسرائيلي”، إلى أن أوامر جديدة وقيودا” ستفرض على استخدام جنود الجيش “الإسرائيلي” لشبكات التواصل الاجتماعية، مثلا، يُسمح بالضغط على “لايك” في صفحة سياسي – ولكن يحظر مدح منشوره.
وبحسب الموقع، فإنه للمرة الأولى، من المتوقع أن يتم وضع أوامر جديدة للجيش “الإسرائيلي” – والتي تخضع في هذه المرحلة إلى عملية الموافقة النهائية – حدودا” توضح ما يُسمح به للجنود أو يحظر عليهم القيام به في شبكات التواصل الاجتماعي، وهي توضح القيود والعقوبات المختلفة التي ستلحق بمن ينتهكها.
ويضيف “المصدر”، أنه وفقا” للأوامر الجديدة، التي لم تتم الموافقة عليها بعد ولكنها نُشرت اليوم صباحا (الأربعاء) في صحيفة “يسرائيل هيوم”، يُحظر على الجنود والقادة التعبير عن تأييدهم السياسي أو الحزبي عبر شبكة الإنترنت، وبناء” على هذا، سيكون في وسع الجنود النقر على “لايك” لصفحة حزب أو سياسي معين، لكن لا يُسمح لهم بالنقر على “لايك” لمنشور ما، لا سيما التعليق عليه أو مشاركته في صفحتهم الخاصة على “الفيس بوك”.
كما وتحظر مسودة القانون أيضا سلوك الجنود غير المناسب في الشبكات الاجتماعية التي تضر وتؤثر في صورة الجيش “الإسرائيلي”.
وفيما يتعلق بمخالفة الأوامر الجديدة، يقول “المصدر” أنه قد يتعرض الجنود الذين ينتهكون القواعد الجديدة، فضلا عن تبادل المعلومات السرية في الفيس بوك، الإنستاجرام، تويتر أو أية شبكة اجتماعية أخرى، للمحاكمة التأديبية أو الجنائية.
وبحسب الموقع العبري، فإنه منذ عدة سنوات، يعالج الجيش “الإسرائيلي” ظاهرة استخدام الجنود للشبكات الاجتماعية تعبيرا” أو رفضا” للأوامر، ففي عام 2014، اندلعت مظاهرة اجتماعية في الفيس بوك بعد أن رفض جندي إخلاء بؤرة غير قانونية في الضفة الغربية. في نهاية الاحتجاج، الذي اندلع في الشبكات الاجتماعية، تمت إقالة عدد من الجنود وحكم عليهم بالسجن.
وكذلك وضع الجيش “الإسرائيلي” عددا” من قواعد السلوكيات في الشبكات الاجتماعية، بما في ذلك: حظر على القادة أن يكونوا من معجبي صفحة الفيس بوك الخاصة بالجنود تحت إمرتهم، علاوة على ذلك، أوضح أن النقر على “لايك” لمنشور من شأنه أن يمس بقيم الجيش “الإسرائيلي” ويشكل تورطا في جريمة.
وقال مكتب المتحدث باسم الجيش “الإسرائيلي” ردا على ذلك: “طيلة سنوات، تضمنت أوامر الجيش قواعد بشأن التصريحات العلنية لجنود الجيش “الإسرائيلي”، بما في ذلك، فرض حظر التحدث عن القضايا السياسية. في السنوات الأخيرة، كانت هناك حاجة لوضع قواعد بشأن سلوك الجنود في شبكة الإنترنت والشبكات الاجتماعية، عمل مقر الجيش يهدف إلى الحفاظ على أمن المعلومات،عند انتهاء عمل المقر، ستُنشر القواعد الجديدة وستصل لجنود الجيش وضباطه”.