أواسط بيروتية: البعض أصبح لديه قناعة أن بلدية بيروت هي دجاجة تبيض ذهباً

🇱🇧🌐🇱🇧أواسط بيروتية: البعض أصبح لديه قناعة أن بلدية بيروت هي دجاجة تبيض ذهباً

نشرت صحيفة اللواء مقالاً حول الاختلاس الذي يحصل في بلدية بيروت عارضة ردود فعل عدد من الأواسط البيروتية حول هذا الملف، وهذا ما جاء في منشورها: بعد المعلومات التي كشفتها «اللواء» وتداولتها وسائل الاعلام تباعاً حول عمليات هدر مال واختلاس في بلدية بيروت، أعربت الأوساط البيروتية عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائها داعية القضاء والأجهزة الرقابية لوضع يدها على هذه الملفات ومحاسبة المرتكبين.
وتزامنا مع ردود الفعل هذه طلب محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب مؤخراً من جهاز أمن الدولة التحقيق في ملف الاختلاس الذي يقوم به اجراء متقاعدون مؤخراً عن طريق تحصيل للرسوم البلدية حيث تم توقيف بعضهم فيما التحقيق مستمر لمعرفة الشركاء الذين سهلوا لهم جريمتهم.
وفي سياق متصل تقدّم المحافظ شبيب بإخبار إلى النيابة العامة المالية حمل الرقم 2738/2019 يطلب فيه التحقيق في مخالفات في دائرة تحقق الواردات في المصلحة المالية في بلدية بيروت حول حصول إهمال وظيفي وسوء إدارة حرم صندوق البلدية من مليارين و397 مليون ليرة لبنانية، مبيناً ان ذلك حصل بسبب سوء إدارة قد يكون متعمداً وسوء تنظيم للعمل في هذه الدائرة من شأنه تغطية أعمال غير قانونية متخوفاً من ان تكون الأموال المهدورة بالمليارات.
الإخبار الذي تقدّم به المحافظ شبيب أكده المدعي العام المالي الدكتور علي إبراهيم في تصريح له حيث أوضح ان التحقيق في هذا الملف بدأ وانه استدعى موظفاً من دائرة التحقق في بلدية بيروت لم يكشف عن رتبته على ان يتوسع التحقيق بدءاً من يوم الثلاثاء المقبل.
الأوساط البيروتية علقت على ما يجري معتبرة ان البعض أصبح لديه قناعة ان بلدية بيروت «دجاجة تبيض ذهبا» وان من حقه الاستيلاء على هذا الذهب دون ان يراعي الحقل وأصحاب الحقل وهم بيروت وأهلها، فالفترة الماضية كانت حافلة بالهدر والاختلاس تحت غطاء قانوني وغير قانوني، معلن وغير معلن، وهذا استخفاف بالأمانة وبأموال المكلف البيروتي تستوجب المحاسبة والمساءلة.
اضافت الأوساط البيروتية: حسناً فعل المحافظ شبيب ولكن السؤال هل هذا يكفي؟ ففي القضايا المماثلة كان التمييع سيّد الموقف ولم تشهد خواتيم تتضمن إدانة كملف «الايدن باي» ومن الطبيعي في غياب المحاسبة ان يعمد لصوص المال العام إلى التمادي تماشياً مع المثل المأثور: «شو فرعنك يا فرعون، قال: ما لقيت مين يردني».
وختمت الأوساط البيروتية: ما يجري في بلدية بيروت لم يعد مقبولاً وان محاسبة الصغار وترك الرؤوس الكبيرة المدبّرة التي تستبيح المال البلدي مسار غير مجدٍ إذا كان الهدف محاربة الفساد وقطع أيادي المفسدين، مشددة علىان البيارتة لن يسكتوا عن هذه الممارسات، مناشدة رئيس الحكومة ونواب العاصمة والمعنيين في أسلاك القضاء والامن للمضي حتى النهاية في هذه الملفات وعدم اهمالها كسابقاتها.

شاهد أيضاً

مجازر إسرائيل = عدالة السما كتير قوية/دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ …