توفي خمسة عشر مريضا بسبب انقطاع الكهرباء عن فنزويلا في حين أعلن الرئيسُ الفنزويلي نيكولاس مادورو عن تعرُّض ِبلادِه إلى هجمةٍ إلكترونيةٍ تُعيقُ إعادةَ التيارِ الكهربائي وأوضحَ أنَّ الهجمةَ تمَّتْ بواسطةِ تكنولوجيا عاليةِ المستوى لا يملِكُها أحدٌ سوى واشنطن.
وخلالَ تظاهراتٍ مؤيدةٍ له في كراكاس قال مادورو إنّ حكومتَه اِستطاعتْ في المرةِ الأخيرةِ استعادةَ التيارِ الكهربائي في سبعينَ في المئةِ من المناطقِ التي كانت قد تضررتْ قبل تعرُّضِ المنظومةِ إلى قرصنةٍ من جديد
في المقابل أعلن رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة لفنزويلا أنه سيطلب من البرلمان إعلان حالة الطوارئ لمواجهة الوضع الناجم عن أزمة انقطاع الكهرباء التي تشل البلاد منذ الخميس.
وقال غوايدو “دعوت لدورة استثنائية غدا (الاثنين) للبرلمان الوطني لاتخاذ اجراءات فورية بشأن المساعدة الانسانية”، كما دعا الى “تحركات في الشارع”.
وأضاف “سأطلب الاثنين من الجمعية الوطنية اعلان حالة الطوارىء لاتاحة دخول المساعدة الانسانية” للبلاد ما سيتيح “طلب المساعدة الدولية”.
وأضاف “يتعين أن نهتم بهذه الكارثة حالا”.
وقال غوايدو أيضاً “لديكم الحق بالنزول إلى الشارع لأن هذا النظام يترك الفنزويليين يموتون. أيها السادة في القوى الأمنية، حان الوقت لتكفوا عن حماية الديكتاتور”،
واعتبر غوايدو اتهام مادورو الولايات المتحدة بالقيام بـ هجوم إلكتروني” ضدّ محطة الطاقة الكهرومائية الأساسية في البلاد، والتي تسبب عطل فيها بكارثة في البلاد.
وبالنسبة الى غوايدو فإن النقص في الصيانة والاستثمارات هو سبب هذا العطل الذي يؤثر على البلاد بكاملها ولم تشهد فنزويلا مثيلا له.
وتشهد فنزويلا منذ عصر الخميس انقطاعا للتيار الكهربائي زاد من حدة الازمة الاقتصادية التي تعيشها، إذ توقفت وسائل النقل عن العمل وكذلك توزيع المياه والاتصالات، وقضى على الأقل 15 شخصاً في المستشفيات غير المزودة في معظمها بمولدات كهرباء.