أشار وزير الصناعة وائل أبو فاعور، في حديث تلفزيوني، إلى أن مصداقية أي سياسي عند المواطنين اليوم هي في أدنى مستوياتها، معتبراً أنه لا يمكن إسترداد الثقة إلا إذا كان هناك عملاً جدياً على مستوى مكافحة الفساد، مؤكداً أن المواطن لا يصدق كل الكلام عن محاربة الفساد لأن الأمر أصعب وأكثر تعقيداً من فتح ملفات وإتخذا إجراءات سريعة.
ورأى أبو فاعور أنه لا يمكن أن يكون هناك محاربة فساد وإصلاح إداري من دون إصلاح سياسي، معتبراً أنه لا يمكن الفصل بين الإصلاح السياسي وأي نوع آخر من الإصلاحات، مشدداً على أن الأمور بحاجة إلى مقاربة أكثر جذرية، معرباً عن عدم تفاؤله بإمكانية الوصول إلى نتيجة.
وشدد أبو فاعور على أن “الحزب التقدمي الإشتراكي” لا يمانع في فتح ملف وزارة المهجرين، مشيراً إلى أن من يسمع المدخلات السياسية يظن أن المتورطين في الفساد كيانات فضائية.
من ناحية أخرى، أشار إلى أن العلاقة بين “الحزب التقدمي الإشتراكي” و”التيار الوطني الحر” ورئيسه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل جيدة، لافتاً إلى أننا “خضنا نزالاً في الانتخابات النيابية واكتشفنا عدم قدرة أحد على الغاء أحد”، لافتاً إلى أنه “من الأساس لم يكن لدينا رغبة بأي عداوة أو توتر”، مذكراً بأن رئيس الحزب النائب السابق وليد جنبلاط اقترع لصالح رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الإنتخابات الرئاسية.