أحيت حركة “أمل” وأهالي بلدة الزرارية الجنوبية، ذكرى استشهاد القيادي في الحركة الشهيد نعمة هاشم والشهداء الذين سقطوا في مواجهات الزرارية ضد العدو الصهيوني في العام 1985، باحتفال أقيم في النادي الحسيني للبلدة، حضره النائبان علي عسيرن وميشال موسى، رئيس المكتب السياسي لحركة “أمل” جميل حايك، عضوا هيئة الرئاسة في الحركة قبلان قبلان وخليل حمدان.
استهل الاحتفال بالنشيد الوطني، تلاه نشيد حركة “أمل”، ثم ألقى قبلان كلمة، حيا في مستهلها “الشهداء ودورهم في حماية لبنان وتحرير أرضه، وكسر أسطورة الكيان الصهيوني وجيشه، وإرساء معادلة قوة لبنان في مقاومته، وليست في ضعفه”، داعيا إلى “الاقتداء بمسيرة ومناقبية الشهداء”.
ورأى أن “سياسة المجازر التي انتهجتها إسرائيل، كانت محاولة يائسة لكسر إرادة المقاومة، التي رسمت وما تزال ترسم، ملامح النصر”، مؤكدا أن “العدو الإسرائيلي الطامع بأرضنا ومياهنا وثرواتنا، لا يفهم سوى لغة واحدة، هي لغة المقاومة”.
وقال: “قبل مشروع المقاومة، التي أطلقها الإمام الصدر، كانت الأمة مشروع نكسة، فمشروع المقاومة قلب تاريخ الأمة من تاريخ نكبات إلى تاريخ المجد والانتصارات”.
أضاف: “نقول لمن يريدون محو ذاكرتنا، لن ننسى أي اسم، أو حرف من أسماء الشهداء، لن نكون بلا ذاكرة، نحن نحتاج إلى استحضار الشهداء في كل لحظة، من أجل الحفاظ على لبنان، الذي لا يملك أي وسيلة من وسائل القوة، إلا وحدة أبنائه والمقاومة والجيش، وبهم يبقى لبنان مرفوع الرأس، قويا منيعا، في مواجهة العدوانية الصهيونية، التي ما تزال تضع لبنان في دائرة استهدافاتها وأطماعها”.
ورأى أن “حركة بعض الموفدين الأجانب، الذين يطلون ليلا نهارا، تكيد السم والمكائد لهذا البلد، خدمة للمشروع الإسرائيلي، الذي يريد تفتيت الأمة والقضاء على آمال الشعب الفلسطيني، تحت مسمى صفقة القرن”، مستنكرا “سعي بعض العرب إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني”، معتبرا أن “الوقاحة في العالم العربي، بلغت مدى لا يمكن لأي عاقل، أن يرضى به، لجهة المجاهرة في التطبيع، وآخر المحاولات كانت في اجتماع اتحاد البرلمانيين العرب، وهي محاولة أسقطها الرئيس نبيه بري، بالضربة القاضية”.
شاهد أيضاً
نحن امام ساعات مفصلية.. يعقوب: مفاجآت حزب الله لم تنتهي بعد
أكد الكاتب والمحلل سياسي محمد يعقوب على أن التحركات المكوكية للوسيط الأمريكي هوكشتاين اليوم تأتي …