عقد المرشح عن المقعد السني في طرابلس سامر كبارة مؤتمرا صحافيا في طرابلس، بحضور حشد كبير من ابناء المدينة، اعلن خلاله عن نيته خوض المعركة الانتخابية، لملء المقعد السني الخامس الذي شغر بقرار “المجلس الدستوري” إبطال نيابة ديما جمالي.
وأكد كبارة انه سيخوض المعركة ضد الذين همشوا طرابلس وحولوها الى مدينة محرومة يعيش نصف سكانها تحت خط الفقر وقال: “قررنا المواجهة في هذه المعركة لوضع حد للذين يعتقدون ان باستطاعتهم إسقاط أسماء لتمثيلنا في المجلس النيابي، ومن تم اختياره لتمثيلنا لا يقطن ولا يعرف هموم ومشاكل المدينة، وهذا الاسلوب مرفوض رفضا باتا من قبلنا وقبل معظم اهالي المدينة، وسنقف بوجه هذا الاستعلاء والفوقية،
ونرفض ايضا مبدأ التزكية، ونؤيد مبدأ الاستشارة قبل فرض اي مرشح.
اضاف:”ترشحي ليس مناورة بل هو جدي، ولطالما شهدت طرابلس معارك انتخابية عريقة وديمقراطية بامتياز، واليوم يحق لطرابلس ان يمثلها نواب اقوياء يدافعون عن حقوقها ويكونوا الصوت الصارخ لوقف الحرمان المزمن، ويفرضون حقها بالانماء والتعيينات”.
واردف:” لسنا ضد اي طرف سياسي بل نحن نتنافس على الانماء وعلى من يمكن ان يمثل هذه المدينة بالشكل الافضل، فنسبة الفقر فيها وصل الى حدود 50% ، ناهيك عن ان بحرها ومياهها الجوفية ملوثة والامن الغذائي مفقود، بفضل السياسة المتبعة من قبل سياسيي المدينة الذين لم يغيروا من نهجهم وتصرفاتهم”.
ا
وقال كبارة: “سأسعى للدخول الى المناطق المحرومة وسنسعى لتنفيذ مشاريع تنموية في كل شارع وحي وسنبتعد عن الزبائنية وتوظيفات المقربين مني، ومعركتي هي معركة انمائية بعيدة كل البعد عن زواريب السياسة، ولمناسبة اليوم العالمي للمياه نريد ان نذكر الجميع، ان مياه المدينة ملوثة ونهر ابو علي ملوث، وشاطىء المدينة اصبح مصبا للمياه الآسنة، لذلك سنخوض المعركة على اساس تحصيل حقها في شتى المجالات”.
وختم: “اعتراضنا اليوم على طريقة اختيار ديما جمالي، وكان اداؤها خلال الاشهر الماضية غير منتج، ولم تفتح اي مكتب لها في المدينة للاستماع الى شكاوى ومطالب ابنائها، واصلا لم نر اي انجاز لها خلال فترة 9 اشهر كنائب عن المدينة، ونحن سنقف بوجه سياسيي طرابلس لنقول كفى تهميشا .. كفى حرمانا، وسنخوض المعركة الانتخابية لكي تأخذ طرابلس حقها بالانماء والتعيينات”.