أكد الوزير السابق رائد خوري “أنني أتأسف بإدخال موضوع وطني بامتياز حول سوريا والنازحين بصراع إقليمي بين 8 و 14 آذار”، مشيراً على ان “الحكومة يجب أن تعمل على خطة واضحة من أجل إيعاد النازحين السوريين بغض النظر عما يريده المجتمع الدولي والنظام السوري”.
وخلال حديث تلفزيوني، لفت إلى أن “النازحين السوريين تسببوا بأخذ معظم الوظائف في البلد والمسؤولين الدوليين لم يصدقوا كيف استمر الإقتصاد في البلدج بالصمود”، مشيراً إلى أن “المجتمع الدولي حرض النازحين على البقاء في لبنان وعلى الحكومة إيجاد حل”.
ورأى أن “المؤتمرات لا تفيد لبنان طالما أننا يجب أن ننتظر المجتمع الدولي وعلينا أن نفهل أي شيء من أجل إعادة النازحين”، موضحا أن “قضية النازحين يجب أن تخرج من الجدال السياسي والشعبوية”.
وشدد خوري على أن “البلد لم يعد يتحمل إقتصاديا ولم نعد نستيطع التأخير في الملفات المهمة من الكهرباء والإقتصاد والتعيينات”، معتبراً أنه “لا يوجد مصلحة لأحد بأن تستمر الحكومة من دون أن تنتج”.