أخبار عاجلة

جمعية الإمداد تتولى إحتضان (حالة الطفل-الشاب) أحمد شعيتاني في مركز الإمداد للرعاية والتأهيل-حاروف

 

بناءً لإتصال وزارة الشؤون الإجتماعية بجمعية الامداد، بادرت الأخيرة للعمل الدؤوب ومتابعة الحالة الماساوية،(للطفل الشاب) أحمد شعيتاني.. وحيث ان جمعية الإمداد-لبنان، منذ 33 سنة تقدم الخدمات المستمرة لاكثر من 12600 اسرة ممن لا معين ولا معيل لهم على امتداد الوطن. أخذت على عاتقها رعاية واحتضان حالة “أحمد” كما عشرات الحالات الانسانية الاستثنائية التي بادرت لرعايتها في السابق.. منذالبداية قام فريق من جمعية الامداد برفقة مندوب وزارة الشؤون الاجتماعية، نقل المريض احمد شعيتاني، بداية الى مركز الهيئة الصحية الاسلامية، التي اجرت له الاسعافات الاوليه ثم تم نقله و ادخاله لمستشفى الشيخ راغب حرب التي قامت باجراء الفحوصات الطبية والعلاجات اللازمة لأحمد على عاتقها وبموافقة وزارة الصحة اللبنانية. وبعد ثلاث ايام، نقل أحمد من المستشفى الى بيته الجديد في مركز الإمداد للرعاية والتأهيل – حاروف(النبطية)، وكان في استقباله تلميذات المركز والمربيات بالورد وقص قالب الحلوى لعل هذا التعاطف يعيد لاحمد دقائق من طفولته الضائعة، هذا وقد رافق الاعلامي المخضرم السيد طوني خليفة وفريق قناة الجديد التلفزيونيه وقائع من قضية احمد و ساعة نقله الى مقره الحديث في مركز الامداد الذي سيعتني ان شاء الله بأحمد بمختلف الخدمات من الاقامة في غرفته المناسبة الى التغذية والتعليم والتأهيل في القسمين الداخلي والخارجي؛ وحتى علاجه الفيزيائي(من قبل الاخصائي- متطوع) فالدوام المدرسي لاحمد ( صباحاً) وبيته الرعائي الجديد( في الداخلي للمركز مساءا) ..
هكذا هو أحمد الآن بين رفاقه يلعب ويستعيد تدريجيا بعضا من حياته في حضن مركز جمعية الإمداد الرعائي بأمان وعناية وطمأنينة..
كل الشكر والامتنان لكل من واكب قضية احمد بالكلمة الطيبة وبالدعم المباشر ، وبمساندة جمعية الامداد لتستمر بتفانيها ورعايتها لمن لا معين لهم بزخم وقوة ومحبة

شاهد أيضاً

شرفة المنزل حيث استشهد مختار بلدة الطيبة الحاج حسين منصور كان يتواجد عليها ٨ أشخاص آخرون ، حالت العناية الإلهية دون إنفجارها ما كان سيؤدي لوقوع مجزرة محققة . ما جرى أن القذيفة أصابت مباشرة الحاج حسين ما ادى لإستشهاده نتيجة قوة الإصطدام به .