نازحو البترون… الى وادي خالد دُر!

 

ككرة الثلج يكبر “مشكل” إنتقال عدد من النازحين السوريين من قرى في وسط البترون الى منطقة وادي خالد العكارية, وفي هذا السياق تفيد معلومات ان وزير الخارجية جبران باسيل يدفع بمساندة رؤساء بلديات في البترون لتأمين إنتقال آلاف النازحين السوريين من قرى في وسط البترون والذين يقيمون قرب حوض النهر المؤدي الى سدّ المسيلحة، الى منطقة وادي خالد وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية وبغطاء من الرئيس سعد الحريري.

ووفق المعلومات، فإن إقامة هؤلاء النازحين قرب حوض النهر يؤدي بشكل مباشر الى تلوثه، كما أن إنتقال هؤلاء الى وادي خالد سيسهّل إنتقالهم لاحقاً الى داخل سوريا حيث لا موانع تحول دون عودتهم.

ومع شيوع الخبر وتداوله طوال الايام الماضية عقد اتحاد بلديات وادي خالد إجتماعا يوم الخميس أصدر بعده بياناً أكد فيه “الرفض الكامل لأي قرار أو فكرة بايفاد نازحين جدد الى منطقة عكار وخاصة منطقة وادي خالد حيث لم تعد المنطقة تحتمل أي نزوح جديد.
وأكد بيان إتحاد بلديات وادي خالد “ان العدد الموجود ضمن قرى وبلديات وادي خالد يزيد عن عدد سكانه الاصليين والذي أغرق المنطقة بالبطالة وتفلّت الامن، إضافةً الى عجز البلديات عن تقديم الخدمات”.

وحذر البيان “أي جهة كانت ان تحاول فرض أي قرار يتعارض مع مصلحة ابناء المنطقة”, متوجهاً الى وزارة الداخلية والشؤون الاجتماعية “بأن يكونوا معنا وليس ضدنا للوقوف عند هذه المشكلة”.

شاهد أيضاً

مجازر إسرائيل = عدالة السما كتير قوية/دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ …