أشاد المسؤول التنظيمي المركزي في حركة أمل حسين طنانا بالنموذج الذي قدمه لبنان أمام وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، فأمل أن يعمم هذا الجو على كل الملفات لا سيما السيادية منها، لحماية أرضنا ومياهنا وحقوقنا.
طنانا تمنى أن ينسحب الانسجام في الخطاب على جميع الملفات المثارة حالياً لا سيما ملف خطة الكهرباء، إستكمالاً لبرنامج الإصلاح ومكافحة الفساد الذي يفرض علينا إحترام دور إدارة المناقصات في إعداد دفاتر الشروط.
وخلال كلمته لمناسبة أسبوع الحاجة إم علي حمود زبيب في تفاحتا، أسف طنانا لغياب الوحدة العربية التي تشكل فرصة ذهبية لإسرائيل وأميركا لطي صفحة الصراع العربي-الإسرائيلي لمصلحة الكيان الغاصب.
ودعا الى تعلم الدروس مما يجري من حولنا، والى الالتفاف لكيفية محاولة الإستكبار الإستثمار في التطرف الديني والتعصب العرقي وإستعماله كحصان طروادة، للدخول الى مجتمعاتنا والإنقضاض عليها من الداخل، وزرع الفتن بين أبناء الثقافة الواحدة، فسقط الأمن والأمان وتحولت الساحات إلى بحور من الدماء والبؤس كمقدمة لإسقاط القضية الفلسطينية وإسقاط الحقوق العربية.
وتمنى طنانا استثمار القمة العربية المزمع عقدها في تونس بعنوان القدس والجولان، ودعوة سوريا إلى القمة وتوجيه رسالة وحدة ومواجهة إلى إسرائيل.
وتطرق خلال كلمته الى فكر الإمام الصدر الداعي إلى الحوار والوحدة كأفضل وجوه الحرب مع العدو، والأساس في تمتين مناعة الوطن بوجه التحديات والأخطار.