وزير المهجرين غسان عطالله إلى “أنّني مناضل منذ التسعينيات في صفوف “التيار الوطني الحر”، وعملت منذ سنوات على ملف المهجرين وعلى الإنماء في منطقة الشوف لتحفيز عودتهم، لذلك تسلّمت وزارة شؤون المهجرين”، مؤكّدًا “أنّني لست في الوزارة اليوم بالصدفة وتوزيري ليس ضدّ رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط”.
وبيّن في حديث تلفزيوني، أنّ “النازحين السوريين في الأدرن بدأوا يعودون إلى بلدهم منذ أكثر من شهر”، مشدّدًا على أنّ “زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون إلى روسيا في غاية الأهمية، وأيّ تأخير في عودة النازحين يضرّ بلبنان”.
وسأل ردًّا على الانتقادات لشكل الوفد اللبناني إلى موسكو: هل شكل الوفد يؤثّر أم النتائج الّتي يحصل عليها من روسيا؟ لقد أخذنا الكثير من الإيجابيات بملفات عدّة: النفط والغاز، الطاقة، السياحة وغيرها من الملفات الهامة”، مشيرًا إلى أنّ “الزيارة أثمرت أمورًا مهمّة جدًّا للبنان، وقريبًا سنتلمّس مفاعيلها”.