موقع “VDLnews”، تابع الموضوع، وعلم من مصادر خاصّة أن السوريين الموقوفين، ارتكبا جريمتين منفصلتين، ولكنهما جمعا الجثث في المكان عينه.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر خاصة أن (ع.أ) أقدم على قتل خاله، وأطلق على رأسه 3 طلقات نارية وقام بسرقة مفاتيح مستودعات يملكها الضحية لمبيع في الجملة، كما سرق ما وجد في سيارة الضحية.
وبدم بارد، حضر (ع.أ) جنازة خاله، قبل أن يفرّ عند بدء التحقيقات.
وفي اتصال له بخطيبته، قال (ع.أ) حرفيا: “صرت على حدود لبنان، وما بقا اقدر ارجع… ما في شي ينفعني”.
وقد تواصلت السلطات السورية مع تلك اللبنانية، في هذا الإطار.
بالتوازي، جريمة أخرى حلّت في المنطقة عينها، منفّذها (م.ظ.) وضحيّتها ضابط سوري متقاعد. هذه الجريمة حصلت قبل 4 ساعات من الجريمة الأولى، ووجدت جثّة الضابط المذكور في نفس مكان الجثة الاولى! أما الدافع فبحسب اعترافات الفاعل فالسرقة.
الى ذلك علم موقعنا أن الشخصين الموقوفين، عنصران في الجيش السوري، لذلك تتعامل الأجهزة الامنية على مستوى رفيع لحلّ القضية.