من الذي جلبَ على المطار هذا الويل؟

 

 

 

دُهشَ المارّة يوم أمس على طريق المطار، من قيام بعض المسافرين العائدين، بجر أمتعتهم من نقطة الوصول إلى حاجز الجيش اللبناني الذي يبعد عن البوابات مسافة تقدر بـ500 متر وأكثر، ما تسببَ بحالة من الامتعاض العام.

 

السبب في ذلك يعود إلى القرار الذي اصدره وزير الأشغال العامة والنقل، القاضي بمنع دخول سيّارات النقل العموميّة “التاكسي” إلى حرم المطار، والاكتفاء بالسيّارات المرخصّة والمعتمدة في المطار، أي المعروفة بـ “تاكسي المطار”.

 

أمر آخر، أن القرار أدى ايضاً إلى زحمة سير خانقة على المدخل الرئيس للمطار الواقعة عند نقطة حرس الجيش اللبناني وصولاً الى مسافات طويلة قبله، وهذا الأمر يعود لسببين:

 

– الاول الإجراءات الامنيّة المشدّدة التي يتخذها الحاجز لناحية التدقيق بهوية المسافرين الذين يستقلّون سيارات اجرة من خارج حرم المطار ما يأخذ وقتاً لإعطاء هذه السيارات اذن المرور إلى الى الحرم.

 

– الثاني يعود إلى توقّف أرتال سيّارات التاكسي الممنوعة من دخول حرم المطار والتي تنتظر قدوم الركّاب الذين حجزوا على متنها سابقاً، إلى جانبي الطريق، ما يؤدّي إلى عرقلة حركة السير.

 

وبين هذا السبب وذك، يدفع المواطن ضريبة القرارات الغير مدروسة الصادرة عن الجهات الرسميّة.

شاهد أيضاً

مجازر إسرائيل = عدالة السما كتير قوية/دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ …