أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن “الآتي أعظم بعد التشريع الأميركي للإحتلال الإسرائيلي في الجولان”، مشيراً إلى أن “هناك مسؤولية للإتحاد البرلماني الدولي في إدانة إستخدام القناصة الإسرائيليين الرصاص الحي لقتل الاطفال والنساء والطاعنين في السن والرجال المتظاهرين المطالبين بحق العودة، إضافة إلى سياسة هدم المنازل وتشريد العائلات وتجريدهم من بطاقات الهوية على الحواجز وأزالة القرى والسطو على مساحات من الأرض”.
وخلال كلمته أمام الإتحاد البرلماني العالمي في العاصمة القطرية الدوحة، لفت بري إلى أن “إسرائيل تقوم بإنشاء أحزمة استطانية حول القدس وإقامة عشرات المستوطنات في فلسطين وتحويلها إلى بؤر استطانية وتحويل باقي المناطق الفلسطينية إلى معتقل كبير اضافة إلى عشرات المعتقلات التي شهدت إضرابات المعدة الخاوية”.
وشدد بري على أنه “حفاظا على حق الفلسطينيين والجوار العربي مقابل يد الجريمة الاسرائيلية، أعلن تأييد المقترح الذي تقدمت به المجموعة العربية، وإن كنت على يقين بأن ما أخذ بالقوة أو بالهبة لا يسترد إلا بالوحدة والمقاومة”.