على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، روت الإعلامية في قناة “الميادين”، فاطمة قاسم، ما حصل معها لدى دخول والدها إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية.
وقالت قاسم: “تعلّمت درساً جديداً أود مشاركته مع الجميع. بعدما نال بابا موافقة الضمان والتأمين لإجراء عملية تركيب شريان صناعي (رصور) شارطه طبيبُه بضرورة أن يدفع 2000 دولار إضافية أتعاب طبيب مساعد أجنبي لـ”دقة” العملية، و2000 دولار أخرى للمستشفى”.
وتابعت: “عند دخوله غرفة العمليات، اتصل مكتب المحاسبة بأمي مطالباً بدفع المبلغ ومهدداً بإيقاف العملية التي كانت أصلاً بدأت!! (الإثبات موجود بالصوت والصورة) رفض المحاسب إعطائي فاتورة مفصلة مقابل المبلغ الذي قال إنه لقاء “فرق سعر” الرصور وأنا رفضت أن أكتفي بالوصل. خطوتي التالية كانت التواصل مع وزير الصحة الدكتور جميل جبق ومستشاره الخاص.
مشكوراً تواصل معي لحظة بلحظة (من دون معرفة انتمائي) وقال إن كان لي حق سأسترجعه لا محال. طلب مني التواصل مع طبيب الضمان المراقب، الذي طلب مني بدوره الإصرار على طلب فاتورة مفصلة عند الدفع والتأكد من صحتها مع مراقب الضمان في المستشفى.مجدداً رفض المحاسب إعطائي فاتورة لأنها ليست لديه.
في اليوم التالي، استدعاني مكتب الدخول، طبعاً بعد معرفة أن الموضوع يكبر، لتقول لي الموظفة (التي اشترطت مع مديرها على أبي مسبقاً دفع المبالغ الإضافية) أن ليس علينا أي حساب!!صفر!! يعني لو لم أصر على موقفي كانت نهبت المستشفى من أبي 4000 دولار دون وجه حق!”.
وأضافت: “وددتُ متابعة الموضوع حتى استرجاع كامل المبلغ لكنني احترمت رغبة والديّ اللذين أرادا الابتعاد عن المشاكل واعتبار المبلغ “دفع بلاء” وطبعا تخوفا من “انتقام”. توقفت مع أن لدي إثباتات بالصوت والصورة. في المحصلة، أشكر وزير الصحة وفريقه المحترم وأنصح كل من يدفع بدلات صحية في المطالبة بفواتير مفصلة وعند أي شكوك مراجعتها مع مراقب الضمان أو طبيب الضمان أو تقديم شكوى في وزارة الصحة التي تقف بصفّنا. دعونا نطالب بحقوقنا ولا نساهم بظلم أنفسنا ونمنعهم من استغلال خوفنا على صحة أحبائنا!”.