تفاوتت حركة اعتكاف القضاة في قصور العدل في بيروت والمناطق، بحيث تم إرجاء عدد من الجلسات من دون النظر في الدعاوى، في حين رأس عدد من القضاة جلسات المحاكم المتعلقة بقضايا الموقوفين من دون سواها، كما اقتصرت المراجعات الإدارية على دعاوى الموقوفين.
يشار إلى أن مجلس القضاء الأعلى كان قد ذكر “أن ما تم تداوله من دعوة لتوقف القضاة عن العمل لم يصدر عنه، وأن المجلس يدعو القضاة الى متابعة عملهم كالمعتاد وعدم التوقف عن العمل”، في حين ان “نادي قضاة لبنان”، الذي هو جزء من “الحراك القضائي المجسد للنبض الحقيقي للقضاة”، على ما ورد في بيانه الأخير كان قد دعا الى الاعتكاف التحذيري حتى يوم الأربعاء “دعما لمجلس القضاء الأعلى ومكتب شورى الدولة ومجلس الديوان في سبيل نيل المطالب المحقة، انطلاقا من مسؤوليتهم في السهر على كرامة القضاء وصون استقلاله”، وشاركه في البيان عدد من القضاة غير المنضوين تحت لواء النادي.