أكدت مصادر مواكبة لعملية الأخذ والردّ بين الجانبيْن اللبناني والإسرائيلي عبر وساطة ديفيد ساترفيلد لترسيم الحدود البرية والبحرية، أن الورقة اللبنانية التي شكلت أساساً لهذه الورشة تضمّنت 6 نقاط هي:
تَلازُم ترسيم الحدود البرية والحدود البحرية وعدم الفصل بينهما، وخصوصاً أن نقطة انطلاق الحدود البرية في حد ذاتها هي نقطةُ انطلاقٍ للحدود البحرية.
أن يكون التفاوض برعاية الأمم المتحدة وبحضور المفاوض الأميركي، على أن تتولى الأمم المتحدة تدوين المَحاضر.
أن يكون الأساس والمرجع في التفاوض القوانين والأعراف الدولية ذات الصلة بالموضوع، وهو ما قد يفترض الاستعانة بخبراء تقنيين وقانونيين.
أن يقبل كل جانب بتعديل حدوده البحرية بعد الانتهاء من التفاوض مباشرة وإبلاغ الأمم المتحدة بها، وفق الخرائط المتفَق عليها.
أن يكون التفاوض مستمراً للوصول الى الحلّ النهائي على ألا يُحدّد بفترة زمنية وألا يكون مجرّد إضاعة للوقت أو لتمرير أمرٍ واقعٍ معيّن.
أن يؤدي هذا الحل لوضع آلية محدّدة لاستخراج الثروة النفطية من الحقول المشترَكة في حال وجودها بالقرب من الحدود البحرية الجنوبية.