أكد المحامي حسن عادل بزي وكيل مدير الشؤون العربية في وزارة الخارجية والمغتربين السفير علي المولى من أمام قصر عدل بيروت، “أننا أثبتنا أن السفير المولى ليس هو مسرب محاضر التقارير الديبلوماسية ونحن مرتاحون لسير التحقيقات”.
وكان بزي أكد أن “بين يديه ملفات يقينية للمسرب وأن التسريبات حصلت من جانب السفارة اللبنانية في واشنطن، والدليل أن ما أرسل الى جريدة “الأخبار” هو ملف PDF وليس النسخة الأصلية”.
وكان قد تم الاستماع الى ابراهيم الامين في قضية التسريبات الدبلوماسية وسلّم القاضي عويدات نسخة من الوثائق الأصلية الممهورة بالختم الأزرق نافيا اي علاقة للسفير المولى بالتسريب.