احيا “حزب الله” مناسبة يوم القدس العالمي في احتفال حاشد، تحدث فيه الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله، وذلك في باحة عاشوراء في الضاحية الجنوبية، حضره ممثلان ن للرئس العماد ميشال عون و رئيس مجلس النواب نبيه بري وشخصيات سياسية ونيابية وحزبية وعسكرية ودينية وديبلوماسية وحشد شعبي.
وقال نصرالله خلال الإحتفال: “خلال 40 عاماً راهن أعداء القدس على أن يُهمل يوم القدس العالمي ويُنسى، وفشلت محاولات إضفاء الصبغة المذهبية على مناسبة يوم القدس العالمي”، مشيراً الى ان “إخلاص السائرين على طريق استعادة القدس أقوى من أي حصار”.
ولفت الى ان “مسيرات يوم القدس في إيران رسالة لواشنطن وكل حكومات المنطقة، والشعب الايراني يتظاهر للتضامن مع القدس لا كما يقول ترمب ضد النظام الايراني”.
وشدد على ان “التحدي الاساسي اليوم هو صفقة القرن أو صفقة ترمب، وواجبنا هو مواجهتها لانها صفقة الباطل وتضييع الحقوق والمقدسات”.
واكد ان “الرئيس الاميركي دونالد ترمب سينتظر طويلاً قبل أن يتلقى اتصالاً من إيران”.
واشار مصرالله الى ان “الادارة الاميركية ومعها الكيان الصهيوني وبعض الأنظمة العربية يعملون لتنفيذ صفقة القرن، في المقابل هناك محور قوي يقف لمنع تحقيق هذه الصفقة”.
وقال: “لدينا أمل قوي كشعوب المنطقة بأننا نستطيع منع تحقيق جريمة صفقة القرن”.
واكد ان “محور المقاومة اليوم أقوى من أي زمن مضى خلافا لما يتحدث عنه البعض، ولم يسبق أن كان في لبنان مقاومة بمواجهة اسرائيل بمستوى القوة والامكانيات والجهوزية الموجودة الآن”.
واعتبر نصرالله ان “القمم العربية التي تحصل اليوم هي استغاثة سعودية تعّبر عن العجز والفشل أمام الشعب اليمني”، مضيفاً: “ترمب لم يستطع حماية السعودية وملكها يستغيث بالقمم الثلاث لحمايته”.
وقال للذين دانوا حملة الطائرات المسيرة على الاماكن النفطية: “راجعوا اخلاقياتكم فانتم سكتم 4 سنوات عندما كان شعب عربي مسلم يُذبح”.
واكد ان “محور وجبهة المقاومة وجبهة الرافضين لصفقة القرن أقوياء جدا وقادرون على مواجهتها”.
ولفت الى ان “الإدارة الأميركية الحالية تهاب الذهاب إلى حروب جديدة”.
وقال: “ليسمعني العالم أجمعه، ان ترمب وكل اجهزة استخباراته تعلم ان الحرب على ايران تعني ان كل المنطقة ستشتعل وان المصالح الاميركية في المنطقة ستباد وكل من تواطؤ سيدفع الثمن واولهم اسرائيل وآل سعود”.
واعلن امين عام حزب الله ان “المؤشر ان فرضية الحرب ابتعدت هي القمم التي تمت الدعوة اليها على عجل”.