أكد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل خلال ورشة عمل، التي نظمتها الوزارة، في إطار “الدبلوماسية الفاعلة”، أن القنصل الفخري ليس موظفا رسميا، لكن لديه واجبات تجاه الادارة والناس والدولة المعتمد لديها”، مشيرا الى أنه “يتبع تعليمات واضحة من الوزارة والدولة لا تدين له بأي راتب لأن أساس المنصب فخري”، معلنا أنه أصبح لدينا 149 قنصلا فخريا ونسعى لأن نصبح اكثر بكثير”.
وأوضح أن “مهام القنصل واسعة فهو يقوم بجميع مهام السفير باستثناء السياسة، فهو يساعد في الجنسية، الإقتصاد، الإنتخابات وخدمات قنصلية أخرى”، مشيرا الى انه “في ما خص الجنسية فعلى القنصل الفخري البحث عن اللبنانيين في بلاد الإغتراب وتصنيفهم بحسب وضعهم لكي يستحصلوا على الجنسية اللبنانية”، معلنا أن “الملحقين الاقتصاديين سيلتحقون بمراكز عملهم اعتبارا من الغد، والقناصل الفخريين يمكن ان يكونوا ايضا ملحقين اقتصاديين للبحث عن فرص اقتصادية للبنان واللبنانيين”.
الى ذلك، لفت باسيل الى “اننا كل يوم معرضون لتحريف كلامنا وواجب علينا تحقيق مصلحة لبنان، واذا حصل تحريف علينا ان نصححه”، وقال “ان نُبدّي اللبناني على اي عامل اخر ليس عنصرية بل وطنية، ومن واجب كل دولة ان تُعطي الاولوية لشعبها بالتوظيف وهذا ما يحصل في السعودية من خلال قانون “السعودة”.
وشدد على “ان واجب كل دولة اعطاء الاولوية لشعبها بفرص العمل، وهذا ما تقوم به كل الدول وهذا ما يغفل عنه لبنان بالتطبيق”.
واعتبر “ان الدول ومن ضمنها لبنان والسعودية تميز شعوبها عن غيرها بالقوانين وهذه ليست عنصرية فعندما تدافع عن حق شعبك تكون وطنيا وليس عنصريا وهذا ما قلته وما قصدته”.