أصدر المحامي زياد حبيش، زوج ووكيل المقدم في قوى الأمن الداخلي سوزان الحاج، بيانًا قال فيه:
“أنا المحامي زياد حبيش، زوج ووكيل المقدم في قوى الأمن الداخلي سوزان الحاج، أرى،
بعد أن تمادت الحملة الإعلامية والشارعية ضد الحكم القضائي المبرم بكف التعقبات عن موكلتي،
وبعد أن تمادت محطة إعلامية بخرق حرمة المحاكمات ودأبت على نشر مكالمات بصورة غير نزيهة ومُشَوِّهَة للحقائق،
وبما أن المقدم الحاج، المتقيدة بالتعليمات العسكرية وبالأصول تعفُّ عن الرد على تلك الحملة أو الدفاع عن نفسها الذي مارسته بجدارة أمام المحكمة العسكرية الدائمة.
ولأنني كمحام ورب أسرة مضطر بحكم مسؤولياتي أن أنبه الرأي العام المستباح من قبل جهة واحدة، الى حقيقة واحدة بأقل العبارات، وأضيق نطاق أقول:
إن المكالمات بين موكلتي والسيد إيلي غبش، كلها، وكذلك آلاف، مكالمات غبش مع عناصر أمن الدولة قبل إدخال موكلتي في القضية، والتحقيق الفني المجرى من قبل فرع المعلومات، والاستجوابات وشهادات الشهود، قد عُرِضَت بتسلسها الزمني ودقتها وحَرْفيتها، وبالوسائل السمعية والبصرية، في قاعة المحكمة، بإدارة حازمة من رئيسها، وأمام مندوبي الإعلام، فلم تُخْفَ معلومة واحدة، ولم يُطْمَسْ أي تفصيل، ولم تقدم واقعة على واقعة لاحقة. إن ذلك التحقيق النهائي والشفاف والحيادي والهادىء والنزيه والرصين، هو الذي أفضى إلى حكم البراءة.
إنني أختم هذا البيان بالتأكيد على أن الأحكام تصدر في قاعات المحاكم، أما تلك المحاكمات الميدانية في الشوارع والشاشات، فتعود بنا إلى عصر محاكم التفتيش.
علما ان هناك قرار قضائي نافذ على اصله صادر عن قاضي الامور المستعجلة القاضي رالف كركبي يمنع السيد رضوان مرتضى من اعداد اي حلقة تلفزيونية تتعلق بموكلتي المقدم سوزان الحاج.”