بعدما أحالت النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون الادعاء على الاعلامي هشام حداد، الى محكمة المطبوعات بالجرم المنصوص عليه في المادة 23 من القانون 104/77، بطلب مدعي عام التمييز القاضي سمير حمود، ماذا كان رد هشام حداد على الموضوع؟ وكيف فسّر أسبابها هذه الدعوى؟
حداد وفي حديث خاص لملحق، أوضح ان الرد القوي على الدعوى المقدمة ضده سيكون في برنامج “لهون وبس” يوم الثلاثاء، وكرد أولي إعتبر أن “هذه الدعوى ليست منفصلة عن سلسلة الدعاوى المقدمة على المؤسسة اللبنانية للإرسال، ويبدو ان الـ “LBC” دائماً في الواجهة، مارسيل غانم في البداية واليوم أنا”، متسائلاً: “على من سيكون الدور القادم؟”.
ورآى حداد ان “هناك خطين متوازيين وهما، حرية الإعلام من جهة وLBCI من جهة اخرى، لافتاً الى انه “لا يوجد شيئاً كبيراً علي، فهاجموني بشيء صغير “لينبهوني”، كأن يقولوا لي مثلاً “في الإنتخابات لا تقترب على مرشحين من تيارات معينة”، وكانت الدعوى اليوم بمثابة تحذير.
وأوضح انني “نشرت موضوعين ذكرا بالدعوى وليس فقط موضوع ولي العهد السعودي، فهناك أيضاً التعرض لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وكذلك لأحمد الحريري، وأجواء هذه الدعوى رهيبة حيث الزج بالإسمين الأخيرين للتمويه بأن الدعوى ليست فقط دفاعاً عن السعودية “مما يضيّع الشنكاش”.