رد المكتب الإعلامي للنائب جيلبرت زوين على احد المواقع ببيان قال فيه: “عادت الانتخابات النيابية الى الواجهة من جديد وبدأت المعركة الطاحنة للوصول الى السلطة، لكن يبدو أن شبح الوصول الى السلطة او الشهرة هيمن على السلطة الرابعة ايضا. عنوان: “يا محلى جيلبرت” لموقع جديد يدعي ان هدفه تزويد المواطن بكل المعلومات عن دائرة كسروان- الفتوح، لكن على حساب من؟”
أضاف: “اتهم الكاتب او الكاتبة، لا نعرف من تحديدا لأن المقال ليس موقعا باسم الكاتب، النائب جيلبرت زوين باللامبالاة عما يحصل في كسروان، مشبها المرشحين الجدد بها لعدم تعليقهم على المجزرة البيئية التي افترشت شاطئ كسروان”.
وتابع: “زوين ومنذ بدء مسيرتها السياسية في المنطقة وهي تقوم بتقديم مشاريع وخدمات بالاضافة الى مشاريع قوانين، وتصدرت المراكز الاولى في الاحصاءات من هذه الناحية. وعلى سبيل المثال نذكر بعضا من المشاريع التي سعت وانجزت وتابعتها زوين في ما يخص الشاطئ الكسرواني، فأعدت منذ ما يقارب الاربع سنوات دراسة شاملة للمنطقة الساحلية لخليج جونية لإعادة تنظيمها، اقرتها أخيرا بلدية غزير وهي قيد الدرس تمهيدا لإقرارها لدى المجلس الاعلى للتنظيم. انهت دراسة كاملة لإعادة تنظيم الواجهة البحرية ومعالجة التعديات والردميات مع كبرى الشركات الإيطالية والعالمية، وهي الدراسة الوحيدة الفنية المتكاملة التي اعدت لواجهة خليج جونية بشكل تفصيلي، دقيق وعلمي مع شراكة اجنبية. محطة تكرير الصرف الصحي وتعديلها فيما يعود للBYPASS الكارثي”.
وقال: “شبع الشعب نواب تحكي وما تفعل” على هذا الاساس التزمت الصمت زوين تاركة افعالها تتكلم عنها، عوضا عن طرح وعود فارغة يئس المواطن من سماعها. “افتكرنا الباشا باشا، طلع الباشا جيلبرت زوين”. “افتكرنا الكاتب صحافي يتمتع بالمهنية، طلع متلو متل هالصحافيين يلي بيعتمدو صحافة صفرا”. المكتوب بينقرا من عنوانه، وهالعنوان يا محلى عناوين الصحافة الصفراء الهابطة”.
وختم: “نأسف لعدم وجود إعلامي نزيه يوصل فكرته بطريقة مهنية بعيدا من التجريح”.