اما وقد وصل التخاطب السياسي الدرك الأسفل للاخلاق، وبعد ان مُسَّ بكرامات الكرام، وانحدر التراشق السياسي خطاباً شوارعياً رخيصاً ، فلم يحفظ عهدٌ ولا ميثاق ، وباتت “الذكور” تُضمر غير ما تُعلن ، وتُعلن غير ما تُضمر، فاننا وكما كنّا، سنبقى بكل ابنائنا وبناتنا، شيوخنا وفتياننا، صفاً واحداً خلف الهامة الوطنية الكبرى الرئيس نبيه بري، وهذا عهدنا وميثاقنا منذ ايام الامام موسى الصدر الى يومنا هذا، هو عهد “رجال” نلتزم به في السر وفي العلن، وليس كلام اشباه رجال يعيبها ما تُسرُّ وتستنكره كأنه غيرُ صادر عنها، ان العائلة وامام ما سُرّب لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل من كلام بحق الاستاذ نبيه بري، تطالب باعتذار علني يقدمه باسيل لفخامة الرئيس نبيه بري اولاً ومن خلفه كل العائلات والعشائر التي أُهينت بهكذا كلام، ان الاعتذار عن الخطأ فضيلة فكيف ان كان الخطأ بحق فاضل كالرئيس نبيه بري
عائلة آل مرتضى
في ٢٩-١-٢٠١٨