لو لم يسقط 17 أيار لما وصلنا الى الانتصار يوم 25 ايار
اشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم في تصريح له، الى ان “السابع عشر من أيار تاريخ لا ينسى لأنه كان الحد الفاصل في التوجه والهوية التي كان سيرسو عليها لبنان بعد اتفاق ذاك الزمن، اتفاق الذل والعار الذي حاول وضع لبنان تحت الهيمنة والسيطرة الإسرائيلية ليكون خاضعا مسلوب الإرادة.
ولكان هذا الوطن تابعا خارج انتمائه لو لم تتوفر لهذا الوطن قامات وطنية شامخة وإرادة مقاومة صلبة أسقطت في اللحظة المناسبة اتفاق انصياع لبنان وثبتت هوية لبنان العربي المقاوم، الذي استطاع بهذا النهج والانتماء أن يؤكد على مدى السنين والعقود ان الإرادة الوطنية المقاومة تستطيع الانتصار ودحر العدوان.
فلو لم يسقط 17 أيار يوم الذل، ما كنا لنصل الى 25 أيار يوم الكرامة والانتصار ولنضع حدا لأطماع العدو ومغامراته واستكمال مسيرة التحرير باستعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من الغجر وكل جزء محتل، والحفاظ على ثرواتنا المائية والنفطية، لأن القضية قضية كرامة وطنية. فالتحية لكل من حفظ لبنان وانتزعه من براثن الصهيونية بإلغائه صك الانصياع والعار”.
*_________الإخبارية الإعلانية اللبنانية_________*
*يلفت سرفر موقع “الاخبارية الاعلانية اللبنانية ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره قيل قال يقال*