إصابة وافد من بلدة شارون بفيروس كورونا المستجد
أكدت وكالة داخلية الجرد في “الحزب التقدمي الاشتراكي” أنه “تم التثبت من إصابة المواطن ن.ب. من بلدة شارون، من أهلنا المغتربين الوافدين مؤخرًا بفيروس كورونا”، لافتةً إلى أن “المصاب ملتزم حاليًا بالحجر وفق معايير وزارة الصحة، وهو لم يختلط مع أحد من أفراد أسرته أو أقاربه وأصدقائه. مع تمنياتنا له بالشفاء العاجل”.
وجددت الوكالة دعوتها “لكل أهلنا في شارون ومنطقة الجرد بضرورة تطبيق إجراءات الوقاية بكل دقة ومسؤولية، لاسيما التباعد الإجتماعي، وإرتداء الكمامات”، منوّهةً بأن “ستكون الى جانب الأهل والأصدقاء في كل ما يساعدهم على تمرير هذه المرحلة الصعبة والخروج منها بسلامة”.
من جهته، أشار رئيس بلدية شارون مهنا البنا، إلى أنه “نحن كما كل بلدات لبنان عرضة للإصابة بوباء كورونا، ولنا في المغترب كثير من أعزائنا، أرادوا العودة في هذه المرحلة الى أهلهم.
ونحن نتابع بشكل يومي ما يصدر وما يتم تبليغنا به من قبل وزارة الصحة وطبابة القضاء، تبين وجود إصابة بعد إعادة الفحص لأحد الوافدين الأعزاء من بلدتنا”.
وفي هذا الإطار، شدد البنا على أن “أي حالة وافدة حتى ولو كانت سلبية تلتزم الحجر الإلزامي منذ وصولها، ويتم متابعتها من قبلنا مباشرة، ومن قبل طبابة القضاء”، مموضحًا أنه “سيتم إعادة الفحص الأسبوع المقبل للحالة، وندعو لها بالشفاء التام”.
وطلب من الجميع “المزيد من الحرص والالتزام التام بإجراءات الوقاية لأقصى الدرجات”، لافتًا إلى ضرورة “الحرص على عدم نشر أي أخبار قبل التأكد من صحتها”.
وأفاد بأن “الإصابة ليست تهمة، لذا نأمل من أهلنا الوعي والإدراك التام، وأنتم على قدر مواجهة الصعاب والأزمات”.
*_________الإخبارية الإعلانية اللبنانية_________*
*يلفت سرفر موقع “الاخبارية الاعلانية اللبنانية ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره قيل قال يقال*