في: 29/7/2020
وقائع حلقة نقاش سياسية تحت عنوان:
“آفاق التعاون بين إيران ولبنان
في مواجهة سياسة الخنق الأميركية”
في سياق مسار الحوار بين العرب وإيران الذي انطلق منذ العام 2016، عقد المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق ومركز الدراسات السياسية والدوليةIPIS التابع لوزارة الخارجية الإيرانية بتاريخ 27 تموز 2020 حلقة نقاش عبر تطبيق سكايب تحت عنوان: “آفاق التعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولبنان في مواجهة سياسة الخنق الأميركية”.
شارك في اللقاء رئيس المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق د. عبد الحليم فضل الله، الوزير السابق عدنان منصور، الأستاذ الجامعي د. ألبر داغر، مدير مركز أمان للدراسات الأستاذ أنيس النقاش، الأستاذ الجامعي د. علي زعيتر، مدير الدراسات الاستراتيجية في المركز الاستشاري د. حسام مطر، رئيس مركز الدراسات السياسية والدولية د. محمد كاظم سجاد بور، مساعد مركز الدراسات السياسية في شؤون الابحاث د. سعيد خطيب زادة، السفير الإيراني السابق في الأردن د. مجتبى فردوسي بور، الأستاذ الجامعي د. حسين أحمديان، الباحث السياسي د. مسعود أسد اللهي،. امتدت حلقة النقاش على مدى ساعتين جرى فيها تناول موضوعين: الأول حول مجالات التعاون بين لبنان والجمهورية الإسلامية، والثاني حول فرص التعاون بين إيران ودول المشرق العربي وتحديداً سوريا والعراق ولبنان في مواجهة سياسات العقوبات الأميركية المتزايدة.
افتتحت الحلقة بكلمتين لكل من د. سجاد بور ود. فضل الله حيث اكد سجادبور على الحاجة لمعرفة أوجه التعاون الممكنة من خلال بناء الجسور وتمتينها وصولاً إلى التعاون الشامل بين الدول المعنية. بدوره ذكّر فضل الله بمسار الحوار العربي- الإيراني الذي ساهم فيه المركزان منذ العام 2016. ولفت فضل الله إلى أن السياسة الأميركية خلقت بيئة إقليمية متوترة تمهيداً لما نشاهده من محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وتهويد القدس وشرعنة الاحتلال الإسرائيلي للجولان ومزارع شبعا المحتلة. وأكّد على أن العقوبات والسياسة الأميركية تتيح فرصاً للبحث في سبل إعادة بناء المنطقة وليس فقط مواجهة التحديات.
ركّزت مداخلات المشاركين على تقديرات ومواقف أبرزها:
يمكن للبلدين التعاون في مجال السياسة الصناعية وخاصة لبنان حيث يمكن أن يستفيد من تجربة إيران في بناء سياسة صناعية من خلال رفع الرسوم الجمركية وتقديم ضمانات لتصريف الانتاج واعتماد التصنيع المتأخر.
ينبغي أن يكون للبلدين نظرة متكاملة تجمع ما بين المجالين السياسي والاقتصادي وتقوم على ربط المصالح المشتركة المبنية على المبادىء.
مضاعفة التبادل الاقتصادي مع إيران إلى درجات قياسية ربطاً بالميزات التنافسية لكلا البلدين.
التعاون الجيوسياسي بين لبنان وإيران ساهم في تحرير لبنان ودحر الارهاب التكفيري، هذا التعاون يمكن أن يبني نظاماً إقليمياً، سياسياً واقتصادياً ونقدياً، بين الدول المتضررة من العقوبات الأميركية مما يسمح بإعادة بناء المنطقة من جديد على أسس الشراكة والتكافؤ والندّية.