*بري يُبدي “تفاؤلاً” ومساعي جمع الحريري – باسيل فشلت.. ما جديد الملف الحكومي؟*
من المفترض أن تعود الإتصالات لتنشط من جديد ابتداءً من يوم غدٍ الإثنين على صعيد الملف الحكومي، لا سيما أن الإستشارات النيابيّة ما زالت قائمة في موعدها يوم الخميس المقبل، وفق ما أكدت مصادر قصر بعبدا.
وفي هذا الإطار، أبدى رئيس مجلس النواب نبيه بري تفاؤلاً بأن يحمل الأسبوع المقبل أخباراً من شأنها أن تطمئن اللبنانيين على صعيد تشكيل الحكومة، وفقاً لما ذكر موقع “الانتشار”.
وجاء كلامُ بري رداً على سؤال عما يمكن قوله بهذا الشأن، إذ قال أنه “لم يحصل أي شيء في اليومين الماضيين وفي عطلة الاسبوع، على أن نشهد تحركاً ابتداء من غد الاثنين”.
إلى ذلك، تقول مصادر “حزب الله” لـ”لبنان24″ أنه “لا جديد على صعيد الملف الحكومي حتى الآن، ومن المفترض أن تتبلور الصورة بشكل أوضح ابتداءً من يوم الإثنين، حيث ستكون هناك سلسلة من المباحثات على هذا الصعيد”.
وكشفت المصادر أن “الرئيس سعد الحريري على تواصل مع الثنائي الشيعي، وهناك محاولات لتذليل العقبات للتواصل بينه وبين الوزير السابق جبران باسيل”، موضحة أنه “مبدئياً ستتم تسمية الحريري الخميس والأنظار تتجه إلى ما بعد ذلك”، وسألت المصادر: “هل سيشكل الحريري أولاً الحكومة، وفي حال تحقق ذلك، هل ستكون بمشاركة الوطني الحر أم لا؟”.
ووفقاً لمعلومات “لبنان24″، فإنّ “الأجواء حالياً بين الثنائي الشيعي والحريري إيجابية، وما مُنح لرئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب وما تم عرضه خلال مسار تشكيل حكومة مصطفى أديب، سيتم منحه للحريري”.
في غضون ذلك، أوضحت أوساط التيار “الوطني الحر” أن “تكتل لبنان القوي سيشارك في الاستشارات النيابية الملزمة، يوم الخميس المقبل وفق الأصول”، نافية في الوقت نفسه ما تم تداوله نقلاً عن مصادر تتحدث باسمه حول تشكيل الحكومة، مشددة “التزام التيار بالمبادرة الفرنسية”.
ومع هذا، قالت مصادر “الوطني الحر” أنه “ليس هناك أي تواصل بين رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، فالأخير لم يطلب أساساً أن يلتقي الحريري ولم يرفض أي طلب من جانبه، لكن لا الاتصال ولا اللقاء سيغيّر من الموقف بعدم تسميته والسبب هو أنه لا تنطبق عليه صفة الاختصاص التي نصت عليها المبادرة الفرنسية”.
وذكرت المصادر لقناة الـ”OTV” أنه “اذا انتقل البحث الى حكومة سياسيين او تكنوسياسيين فلا مانع، ولكن مثل هذه الحكومة لها معاييرها الدستورية والانتخابية”.
وأضافت: “لم يطرأ أيّ عنصر جديد على صعيد الاتصالات الحكوميّة، والاستشارات قائمة بموعدها لكن هناك تخوّف من أن يكون هناك تكليف وبعدها تعثّر في التأليف خصوصاً بعدما اتضح أن هناك فريقين هما الحزب التقدمي الاشتراكي والثنائي الشيعي يصرّان على تسمية الوزراء من حصتهم”.
ووفقاً لقناة الـ”MTV”، فإن “المساعي لجمع الحريري وباسيل فشلت حتى الآن، وشينكر يسعى لتسويق الحريري الذي لا يواجه تكليفه معارضة أميركية”.