الكثيرون معرضون للإغتيال وحذرت باسيل وغيره من حساسية الوضع
أشار رئيس الداخلية والبلديات السابق مروان شربل، الى أنه “ان بقينا بهذا الوضع الإنحداري في لبنان لن نجد شيئا في هذا البلد، لكن يبقى هناك أمل”، مشيرا الى أن الأوضاع الأمنية غير مطمئنة، “أنا على تواصل مع أغلب الأجهزة الأمنية ونحن نتساعد لأنني كنت ضابطا لـ40 عاما، لبنان بعين العاصفة خصوصا إن بقينا دون حكومة، والوضع أكثر اضطرابا سياسيا وأمنيا وإقتصاديا، والوضع حساس، وأغلب المسؤولين أخذوا الإحتياطات، وقلت لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أن ينتبهه، وأشخاص كثر معرضون للإغتيالات لزرع الفتنة التي تسعى اليها اسرائيل”.
واعتبر في تصريح تلفزيوني، أنه “من 30 سنة لليوم أفلس لبنان، وهنا يجب أن نسأل: هل هذا الإفلاس هو سرقة أو مؤامرة؟ أنا أقول أن الأمرين حصلا، ومن سرق، من دون أن يعرف، شارك بالمؤامرة، وأعتقد أن الجميع يتهرب من اتخاذ قرار رفع الدعم أو حتى ترشيده، وأحد من النواب لا يجرؤ على اتخاذ أو الإعلان عن هكذا قرار”.
وعن الإغتيالات السياسية، ابدى شربل اعتقاده بأنه من الممكن “يتكرر في لبنان مسلسل الإغتيالات بواسطة أسلحة مشغلة عن بعد اي الكترونيا دون وجود عامل بشري، كما حصل مع اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زادة، وقد يكون من الطائرات، وللأسف الأميركيون لم يعطونا رادارات ترصد أي طائرة من أي نوع عندما تخترق الأجواء اللبنانية، رغم أننا بحاجة لرادارات حديثة، الا أنه وللأسف أيضا، يهم الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، باستثناء فرنسا، إسرائيل، وبكل شيئ يخص إسرائيل هناك خط أحمر، وجميعا ينظرون الى لبنان بعين إسرائيلية”.
وأسف وزير الداخلية والبلديات السابق أنه “بأصعب الظروف الخطرة التي يمر بها لبنان، يبحث البعض عن سؤال “لماذا أخذتم صلاحيتي”، بمقابل أن هناك من يقول لرئيس حكومة تصريقف الأعمال حسان دياب أنه إن اجتمعت الحكومة فأنت تأخذ من حقوق الطائفة السنية، لكن الواقع يقول، أن الظروف صعبة وإستثنائية، وقد يمر 4 أو 5 أشهر دون حكومة، وما يحصل هو مشكلة كبيرة، وأقول للغيارى الذين قالوا بأن مجلس الدفاع الأعلى أخذ صلاحيات الحكومة، بأن يراجعوا الماضي لأن حكومة تصريف الأعمال اجتمعت بأكثر من مرة”.
وعزا شربل المشكلة القائمة الى سببين، “السبب الأول هو إعطاء وزارة المالية للشيعة، والمداورة على الوزارات الأخرى، مما يدفع البقية الى التساؤل، والسبب الثاني هو عدم وجود كاريزما متطابقة بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، وكان يجب على الأخير أن يزور بعبدا قبل أن يعلن أنه مرشح طبيعي لرئاسة الحكومة”.