إذا حدا بيقرّب ع كرامتنا رح نقرّب ع كرامتو
أكّد رئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة” أننا في مناطقنا، نضمن حرية التعبير للجميع ونحمي كل الشباب وخاصة شباب الحراك المدني”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه “إذا حدا بيقرّب ع كرامتنا رح نقرّب ع كرامتو ومن يقترب من ناس يخصّوننا في مناطق هو قويّ فيها فسنقترب من ناس يخصّونه في مناطقنا”.
وخلال حديثٍ له عبر قناة الـ MTV، قال: “التحريض الداخلي اوجد جواً من الحقد شبيه بمرحلة ما قبل الحرب الأهلية..
وأحذر الشباب وخاصة المسيحيين أنه في حال حصلت الفتنة ستتغير كل الموازين”، لافتاً إلى أن “المطلوب اليوم هو الفوضى وليس الثورة ولهذا السبب لم يتم ايجاد قائد للثورة ومن يموّل هذا الجو والاعلام يريد فوضى توصلنا الى ضعف في المفاوضات”.
وقال فرنجية إن “أكبر حليف للفوضى هي الدولة التي لا تلبي طموحات الشباب”، مؤكداً تأييد “طروحات الشباب في الثورة وأختلف معهم فقط بالشمولية في الاتهام”.
أما عن الحكومة، قال رئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة: “لن أشارك في حكومة 7 من أعضائها يتبعون لرئيس الجمهورية أو التيار الوطني الحر. وفي في هذه الحالة، فليسمي فريق العهد الوزراء المسيحيين التسعة في هذه الحكومة”.
وقال: “أنا مع حصول حلفائنا أكثر من نصف الحكومة ولكن أعارض أن يحصل التيار الوطني الحر ورئيس الجمهورية على الثلث المعطل”.
وتطرق فرنجية إلى موضوع الفيديرالية قائلاً: “طرح الفيديرالية في لبنان هو طرح انتحاري سيؤدي إلى خراب لبنان.. ونحن على أبواب تسوية دولية ولا يجب أن تكون على حساب لبنان والمسيحيين فيه”.
وعن إنفجار بيروت قال: “الأجهزة الأمنيّة المسؤول الأوّل والأخير عنه”.