*سالم زهران وسيناريوهات ٢٠٢١…“واهم من يعتقد أننا سننتهي من الكابوس في ٢٠٢١، وقد تكون 2020 أرحم على اللبنانيين اقتصاديًا من الآتي”.*
أكد رئيس مركز الارتكاز الاعلامي سالم زهران، أن *“العام 2020 كان الأصعب في لبنان والعالم، واللبنانيون كانت أعينهم مفتوحة على عدادين، عداد كورونا وعداد سعر صرف الليرة على الدولار، والإثنين لم يكونا مبشرين بالخير*
وأضاف، “في ٢٠٢٠ هناك ضيف جديد دخل على جولة التقييم العام لا يمكن أن ننساه وهو القضاء اللبناني الذي تحول إلى جزء من الإشتباك السياسي بامتياز في البلد، *وأعتقد ان العام ٢٠٢١ سيكون تكملة للعام ٢٠٢٠*، القضاء سيكون عنوانًا للإشتباك السياسي، *الضائقة المالية والإقتصادية باقية ومستمرة وتتمدد*، وللأسف يبدو أنه عام الإصابات بفيروسات مستجدة”.
وقال “في حال الإدارة الأميركية الجديدة أوكلت الفرنسيين مهمة لبنان *قد نكون أمام تسوية جديدة في العام ٢٠٢١، أما اذا قررت الإدارة الأميركية الجديدة ملف لبنان بالملف الإيراني *فهذا يعني المزيد من الإشتباك والتشنج والتأجيل للحلول”.*
وختم زهران: *“واهم من يعتقد أن في العام 2021 حين نطفأ الشمعة سننتهي من الكابوس، فتقديري الشخصي وللأسف أن الكابوس الإقتصادي باقٍ ويتمدّد وربما قد تكون ٢٠٢٠ أرحم على اللبنانيين اقتصاديًا من الآتي”.*