كل من يدعو الأميركي والإسرائيلي الى ضرب حزب الله هو جاسوس

كل من يدعو الأميركي والإسرائيلي الى ضرب حزب الله هو جاسوس

أشار رئيس ​تيار التوحيد​ ال​لبنان​ي الوزير السابق ​وئام وهاب​، الى أنه “لا أثق بالفاصل التاريخي والمسار الإنحداري مازال مستمراً وسيقوى والعقبات ذاتها والذي يبقى هو الإحتياط وكل منهم ينهش به”، وسأل “هل نحن مقررون وقف إنهيار البلد أم لا؟”.

واعتبر وهاب في حديث تلفزيوني، أن “مَن في السلطة يؤخرون السقوط ويستمرون بصرف الأموال الباقية، وغالبية التجار تمارس النهب في المواد الغذائية وتنهب ​المصرف المركزي​، وأنا أريد إيقاف إنهيار البلد ولست بحاجة لأصوات تنتخبني، وبرأيي أن ودائع الناس ذهبت وليس كل مَن في السلطة فاسد، فالسلطة السياسية مسؤولة عن إرتفاع سعر ال​دولار​، وهناك من يؤخر السقوط في السلطة والناس مستفيدة”.

وأكد الوزير السابق أن “​سعر الدولار​ 1500 ليرة هو وهم وكل من في السلطة، وليس هناك دولة تحترم نفسها تقبل ب​سرقة أموال​ المودعين، على السلطة السياسية من 30 سنة لليوم أن تحاسب، واليوم هناك مليارين، وهناك 17 مليار وهي ما تبقى من ​أموال المودعين​، ولاحقا السلطة السياسية سوف تفرض على حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​ أن يمس بما يسمى الإحتياطي الإلزامي لتأجيل الإنهيار فالوضع سيبقى على حاله حتى الإستحقاق النيابي المقبل، والناس ستقبض 20% من أموالها المودعة في البنوك، لأن قرض الـ100 مليار دولار هو وهم”.

وأبدى وهاب أنه “لن يتغير شيء في الإستحقاق الإنتخابي المقبل شيئاً عند ​الشيعة​ والسنّة و​الدروز​ ولكن التغيير سيحدث عند المسيحيين، و​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ يعتقد أنه إذا “زرك” ​حزب الله​ سيذهب الى معركة وهذا يعود الى وشاة السفارات، والمشكلة ان ​الأجهزة الأمنية​ تتخاذل في إلقاء القبض عليهم”.

وأعلن عن أن “​أميركا​ ليست بوارد إقامة حرب على ​إيران​ وحزب الله، والأخير يتساهل كثيراً مع وشاة السفارات الذين يطلبون من أميركا و​إسرائيل​ للقضاء على حزب الله، وكل مَن يدعو الأميركي والإسرائيلي الى ضرب حزب الله هو جاسوس”، معلنا عن أن “حزب الله لا ينفذ القرار الإيراني في لبنان ولا يتصرف وفق الأجندة الإيرانية بل الوشاة و”​الكلاب​ الدير” هم الذين يتحدثون عن ذلك”.

 

 

 

شاهد أيضاً

مجازر إسرائيل = عدالة السما كتير قوية/دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ …