تأخر التجهيز لكورونا بالمستشفيات الخاصة لأننا كنا نعيش بمرحلة “لا داعي للهلع”
أشار نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، الى أن “المستشفيات الخاصة لم تقصر وهي تتحمل العدد الأكبر من مرضى كورونا، ولدينا 650 سرير بالعناية الفائقة و1300 سرير للمرضى المصابين بفيروس كورونا، وهو رقم عالي خاصة بظروف المستفيات المادية والبشرية الصعبة”.
ولفت هارون في تصريح تلفزيوني، إلى أن “الجميع يعلم أن المستشفيات عانت لسنتين من مشاكل مالية، وأغلب المستشفيات خففت عدد الأسرة وخففت الطاقم الطبي في تلك الفترة، أما الصرف التعسفي من المستشفيات، فإن حصل ذلك هناك وزارة عمل وقضاء وعلى المطرود تعسفيا الذهاب للقانون”، وأضاف: حصل تأخير من قبل المستشفيات الخاصة في وقت معين بالتجهيز لكورونا لأننا كنا نعيش في مرحلة “لا داعي للهلع”.
وأعلن هارون عن أنه “لا يمكننا أن نزيد عدد الأسرة لمرضى كورونا الا ان تم دعمنا ماديا”، مشيرا في رد على سؤال حول التكلفة الباهظة التي يدفعها مريض الكورونا المضمون كفرق للضمان بالمستشفيات الخاصة، اعتبر أن “هناك مندوب للضمان بكل مستشفى، فليتوجه المريض الى المراقب الخاص بالضمان الإجتماعي، ومريض الضمان يدفع 10% من الفاتورة”، مشيرا الى أن “كلفة طبابة الكورونا أعلى بكثير من المريض العادي، أي أكثر من 600 الف ليرة في اليوم الواحد للمريض”.