كلمة باسيل ستشكل المؤشر الفعلي للمنحى الذي ستسلكه الأزمة الحكومية بشقها الداخلي
لفتت أوساط متابعة للملف الحكومي، لصحيفة “الراي” الكويتيّة، إلى أنّ “طَرح الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله توسيع حجم الحكومة لتكون من 20 أو 22 وزيرًا، يعني عمليًّا “تحوُّرًا” جديدًا في المبادرة الفرنسيّة، وأنّ “دفْن” صيغة الـ18 لن يفضي في النهاية إلّا إلى ثلث معطّل مقنَّع بـ”وزير ملك” أو ما شابه”.
ودعت إلى “رصد عودة رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري من الخارج، حيث كانت له الأسبوع الماضي محطّتَين بارزتَين خليجيًّا في كلّ من قطر ثم الإمارات، حيث التقى الجمعة ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الّذي أكّد وقوف الإمارات “مع الشعب اللبناني الشقيق لتحقيق تطلّعاته إلى الوحدة و الاستقرار والتنمية”، وإذا ما كان الرئيس المكلف في وارد التراجع عن تشكيلة الـ18”.
ورأت الأوساط أنّ “كلمة رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل اليوم، الّتي سيردّ فيها على مواقف الحريري، ستشكّل المؤشّر الفعلي للمنحى الّذي ستسلكه الأزمة الحكوميّة بشقّها الداخلي، الّذي يتحرّك أيضًا في جوانبه الرئيسيّة وفق مقتضيات التطوّرات المتلاحقة في المنطقة، ولا سيّما على جبهة النووي الإيراني ومساحات التفاوض والمقايضات فيها”.