لبننة أزماتنا السبيل الوحيد لمعالجتها

لبننة أزماتنا السبيل الوحيد لمعالجتها

أكد النائب محمد نصرالله أن “لبننة أزماتنا السبيل الوحيد لمعالجتها، وأي رهان على الإستقواء بالخارج لفرض حل لمصلحة فريق على آخر لا يمكن أن يجد له مكان في لبنان”.

كلام نصرالله جاء خلال لقائه الصحافيين في مكتبه في سحمر، في حضور فعاليات ورؤساء بلديات ومخاتير المنطقة.

وقال نصرالله: “أي بحث عن الحل يكون داخليا لا خارجيا، ولكن لا شك أن هناك تأثيرا للخارج سواء كان عربيا شقيقا أو دوليا صديقا، فالأساس أن نبدأ نحن بالحل، ونطلب مساعدة الأشقاء والأصدقاء، لا أن نطلب منهم الحل أو نطلب منهم التدخل لتوريطهم في أزماتنا.

باختصار لا يمكن لنا أن نتوسل الحل إلا “من عندياتنا” وأي رهان على الإستقواء بالخارج لفرض حل لمصلحة فريق على آخر لا يمكن أن يجد له مكان في لبنان”.

ورأى أن “التحرك الإقليمي، بخاصة من الدول الشقيقة، يحتاج إلى حد أدنى من التوافق بيننا كلبنانيين حتى يكتب له النجاح، ونحن لدينا تجربة مهمة، هي تجربة الطائف التي كانت تحظى بدعم أميركي وسوري وسعودي، وعدنا من السعودية وبيدنا الإتفاق، ولكننا انقلبنا عليه قبل أن ننزل من الطائرة، فطبقنا جزءا بسيطا منه ونكلنا بالأجزاء الأكثر أهمية، فالطائف ينص على تشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية، والطائف ينص على وضع قانون انتخاب وطني خارج القيد الطائفي، والطائف ينص على إنشاء مجلس للشيوخ، وغيرها.. وغيرها، فأين أصبح الطائف؟، والعجيب الغريب أن غالبية القوى السياسية في لبنان لا تزال تؤكد في خطابها السياسي على الطائف، أي نفاق هذا!!؟، وبعد خذلاننا للأشقاء والأصدقاء نرمي اليوم وسخنا السياسي عليهم، بصراحة لن يتمكن أحد من مساعدتنا لأننا غير مؤهلين لتلقي المساعدة السياسية، نحن فقط مؤهلون لتلقي المساعدات المادية التي فور وصولها تذهب بين هالك ومالك وقباض الارواح، يعني لسنا متفائلين بحل قريب ولكن نتمناه”.

 

 

 

شاهد أيضاً

مجازر إسرائيل = عدالة السما كتير قوية/دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ …