التلوث البحري ممتد من الناقورة إلى الرّملة البيضاء بكثافة ولكن بنسب متفاوتة
اعلنت عضو لجنة البيئة النّيابيّة النّائب عناية عزالدين، أنّ “التّلوّث البحري ممتدّ من النّاقورة إلى الرّملة البيضاء بكثافة ولكن بنسب متفاوتة، وأنّ شواطئ لبنان بنوعيها الرّملي والصّخري متأثّرة”، مشيدة بـ”عمل الجهات المشاركة خصوصًا مجلس البحوث العلميّة الذي قام بالعمل الأساسي وبشكل علميّ وموضوعيّ”، موضحة انه “طالبنا في مجلس النّواب أن تنسَّق كلّ هذه التّقارير والجهود ويصدر عن لبنان تقريرًا واحدًا علميًّا، ونحن لا زلنا بحاجة لبعض المعلومات من أصدقائنا الأوروبيّين وغيرهم كصور من الأقمار الإصطناعيّة لنوثّق كل شيء”.
وأكّدت عزالدين، في حديث لوكالة “اخبار اليوم”، أنّ “المطلوب هو وضع خطّة متكاملة للمعالجة الفوريّة، لأنّ التسرّب الذي أصاب الشّاطئ بحاجة لذلك، إضافة إلى اعتماد الدّقّة”، معتبرة أنّ هذه “المعالجة ستأخذ وقتًا وبحاجة لإمكانات تفوق العمل اليدوي بالنسبة الى الشاطئ الرملي، وبعد ذلك تأتي معالجة الشّاطئ الصّخري لأنّه الأصعب”، موضحة ان “العمل بحاجة إلى متابعة طويلة لأنّ العاملين يكتشفون طبقات رمليّة فيها تسرّب تحت تلك المعالَجة وهذا دليل على تمدّد القطران. عدا عن الوقت المخصّص لتقييم الأضرار والأثر البيئي على الحياة والنّباتات الموجودة وعلى المياه بشكل عام”.
وعن المعوّقات التي واجهت وتواجه المتطوّعين في عمليّة التّنظيف، لفتت الى ان “العمل يتطلّب فريقًا كبيرًا من العاملين، حتّى السّاعة، ما زال الاتكال على متطوّعين من الجمعيّات البيئيّة والكشفيّة والبلديّة، ولكن العمل بحاجة إلى جهد يومي ولمدّة خمس أو ستّ ساعات على مدى أكثر من شهرين”.