سالم زهران يشرح اسباب الارتفاع الكبير بسعر الدولار مؤخراً ويحذر: الآتي اعظم …
إختصر مدير مركز الإرتكاز الاعلامي سالم زهران على صفحته على الفايسبوك سبب الإرتفاع الكبير والسريع في سعر صرف الدولار مفنداً الأسباب التي لخصها بـ:
“_ تطبيقات إلكترونية تتلاعب بسعر الصرف كما يشاء مشغلوها في الداخل والخارج.
_ بعض المصارف التي تتدخّل في السوق السوداء شارية للدولار لتأمين سيولة مصرفية تمكّنها من الإلتزام بمتطلّبات التعميم 154 المفروض عليها من قبل مصرف لبنان لرفع نسبة سيولتها من العمولات الأجنبية بمقدار 3%.
وما يرافقها من ظاهرة “تبديل الشيكات” بحيث يتم تصريف “شيك ورقي مليون دولار بقرابة 270 ألف دولار نقدي مثلا”..
_ إستئناف عمليات الاستيراد بعد انتهاء “الإغلاق العام” بسبب جائحة كورونا وتوجه أصحاب العمل إلى السوق السوداء لشراء الدولارات للإستيراد..”
وأضاف زهران إلى أن هذه “أسباب تفصيلية _ تقنية لإرتفاع سعر الدولار، إلا أن السبب الأساس سياسي بإمتياز مع عجز حكومة تصريف الأعمال عن القيام بواجباتها، وتعقيدات تشكيل الحكومة الجديدة وصراع المعنيين بتشكيلها محلياً واقليمياً ودولياً..”
معتبراً أن “الأساس الأساس هو العجز في الميزان التجاري والاستيراد بما يقارب 10 مليارات دولار سنوياً في مقابل التصدير بحوالي 2 مليار فقط، ما يعني الحاجة إلى 8 مليار!”
وختم زهران قائلاً “عجز حكام البلاد عن بناء سياسة مالية واقتصادية وانتاجية منذ عقود من الزمن وما نحن فيه اليوم نتيجة وليس سبب.
وعليه،
دخلنا موسم الحصاد لما زرعه المعنيون من فشل وخيبات وسوء إدارة وفساد ..
وعليه،
العلاج بالمسكنات لم يعد ينفع والقصة أوسع بكثير من “صرافين” و”مرابين” و”مصارف ومركزي” فجميعهم ليسوا إلا حلقات في سلسلة طويلة من الأسباب التي وجب معالجتها بعملية جراحية لا يبدو أن أحداً جاهز على القيام بها..
والآتي اعظم..!”